بعد 30 عامًا.. إيقاف إصدار "الحياة اللندنية"

كتب – محمد سامي:
قررت إدارة جريدة الحياة اللندنية، إيقاف الطبعة الورقية في عدد من الدول العربية من بينها مصر؛ بسبب الخسائر الكبيرة التي تحققها الطبعة الورقية في عدد من الدول دون تحقيق عائد مادي يذكر، بعد 30 عامًا من الصدور.

وأضافت مصادر بمكتب الحياة في القاهرة، أن الجريدة لديها مديونية كبيرة لدى مؤسسة الأهرام؛ بسبب طباعة العدد الورقي، بعد أن وصل الإنفاق على مكتب القاهرة ما يزيد عن 600 ألف جنيه مصري، ويعمل بالمكتب ما يقرب من 40 محررًا بين أساسي أو متعامل بالقطعة.

وأوضحت المصادر، لمصراوي، اليوم الأربعاء، أن هناك حالة من الترقب بين العاملين بمكتب القاهرة حول مصيرهم بعد إلغاء الطبعة الورقية، وهل سيجري الاستعانة بهم في الطبعة الدولية التي تصدر من دبي أو الموقع الإلكتروني أم سيجري الاستغناء عنهم بشكل كامل.

من جانبها قال إدارة الجريدة في بيان مقتضب، اليوم، أنه نتيجة تراجع الدخل من الإعلانات، والتحوّل من النشر الورقي إلى الرقمي، وحرصًا على استمرار مطبوعات الدار، كان هذا القرار، وأن يكون مكتب الدار في دبي لتوحيد كل الجهود في غرفة أخبار موحدة، من خلال دمج كل الإمكانات البشرية والمالية لتوفير المحتوى والمضمون لمنتجات الدار الورقية والرقمية بجودة ونوعية ومصداقية ميّزتها لأعوام، على أن تبقى الطبعة الدولية للصحيفة عبر الموقع الإلكتروني وخدمة "الويب".

وأضاف البيان، أن حقوق الموظفين مضمونة وفق الإجراءات القانونية وأنظمة العمل السارية في كل بلد.