كُتاب عن "مسجد في ميونيخ": الكتاب يرصد الوجود المبكر للتنظيمات الإخوان في أوروبا

كتبت-نسمة فرج:

استضافت قاعة "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47، اليوم الثلاثاء، مناقشة كتاب "مسجد في ميونيخ" بحضور الدكتور محمد متولي منصور والدكتور عبد الخالق منصور ومحمد إسماعيل.

قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الخالق فاروق، أن جماعة الإخوان المسلمين استغلت شعبيتها فى جمع التبرعات فى المساجد والجمعيات لتمويل الحرب الأفغانية مضيفا أن أمريكا تظن أن هذه الجماعة تمثل حائط صد وتستعين بهم فى المواجهة تلك الجماعات.

وأضاف عبد الخالق فاروق، أن مازال هناك تنسيق سياسي لجماعة الإخوان قائم في أوروبا.

ومن جانبه قال محمد إسماعيل، مدير عام إذاعة البرنامج الثقافى أن هناك علاقات بين استخبارات الدول الكبرى وبين هذه الجماعات الإرهابية ومن بين دولة الكيان الصهيوني.

وأكد أن أهمية الكتاب تعود لكمية المعلومات التى يحويها، فهو يرصد فى ثلاثة فصول الوجود المبكر للتنظيم الإخوانى فى دول أوروبا خاصة ألمانيا و امريكا. وذلك من خلال مسجد ميونيخ الذى يعد المركز الإسلامى هناك.

وأضاف إسماعيل أن الفصل الأول يحوى معلومات حول دخول واتصال الجماعات الإسلامية التى كانت ضمن دول الإتحاد السوفيتى، بشكل مباشر مع النازيين، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية كانت تدعم كل من كان ضد الشيوعية، حتى ولو كان إسلاميا.

أما الفصل الثاني فيرصد التطور في العلاقات بين المخابرات الألمانية وبعد ذلك الإمريكية بالإخوان، مشيراً إلى وجود شبكة علاقات واسعة بين أجهزة الاستخبارات المختلفة وبين رموز الجماعة.

وأوضح، أن إنشاء المركز الإسلامى أو مسجد ميونيخ كان بدعم مادى من شخصيات نازية وشخصيات إخوانية وان كانوا غير أعضاء فى التنظيمات مشيرا إلى أن اسرائيل ليست مذكورة في الكتاب ولكن بعد قراءة الكتاب نجد وجود حلقة مفقودة وهى إنه ولابد وجود صلة مع الكيان الصهيوني.