إعلان

الصحة : خطة لمواجهة الأمراض المعدية والأنفلونزا بالعام الدراسي الجديد

11:48 ص الأحد 06 سبتمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة -أ ش أ :

استعدت الإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسي بوزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير بيئة صحية لطلاب المدارس على مستوى الجمهورية تمكن الطلاب من التحصيل والاستيعاب والنبوغ العلمي ، كما أعدت الإدارة خريطة صحية للوقوف على الأمراض المعدية والوبائية بين طلاب المدارس للحد من انتشارها بالمجتمع المدرسى خلال العام الدراسي الجديد 2015 - 2016.

وقالت وزارة الصحة - في بيان اليوم الأحد - إن الإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسى أعدت خطة لمواجهة الأمراض المعدية والآنفلونزا بالمنشأت التعليمية.

وعقدت اللجنة العليا للصحة المدرسية اجتماعها الشهر الماضي مع مسئولي التأمين الصحي ووزارة التربية والتعليم لمناقشة كيفية الاستعداد للعام الدراسي وتغطية المدارس بمسئول صحة مدرسية، ومن المقرر عقد عدد 2 فيديو كونفرانس بالهيئة العامة للتأمين الصحي لمناقشة كيفية الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد.

ووضعت الإدارة خطة لتكثيف المرور الإشرافي المستمر من الفريق المركزي بالوزارة والتأمين الصحي ومسئولي التربية والتعليم على المدارس من بداية العام الدراسي الجديد، مخاطبة مديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات لوضع خطة الاستعداد للعام الدراسى والإشراف المستمر على المدارس والإستفادة بالقوافل الطبية لتفعيل الفحص الطبي الشامل في المناطق النائية التي بها عجز من الأطباء والتمريض وذلك لسد العجز.

وتستهدف الخطة تهيئة الأطباء والممرضات ومديري ومنسقي المدارس على المحتوى التدريبي الخاص بخدمات الصحة المدرسية والفحص الطبي الشامل وعلى الإجراءات الاحترازية لمكافحة الأمراض المعدية والتنسيق بين وزارة الصحة والتأمين الصحي ووزارة التربية والتعليم وقطاع المعاهد الأزهرية والهيئات والمنظمات غير الحكومية والدولية لتوحيد الجهود وتعظيم الأثر الايجابي لتدخلات مختلف الجهات من خلال: تفعيل عمل اللجان (اللجنة العليا للصحة المدرسية - اللجنة الداخلية للصحة المدرسية على مستوى المديريات والإدارات و المدارس)، وتوزيع الأدوار بين الجهات ذات الصلة (وزارة الصحة والتأمين الصحي ووزارة التربية والتعليم وقطاع المعاهد الأزهرية والهيئات والمنظمات الغير حكومية والدولية)، وتطوير نظم المعلومات وقواعد البيانات الخاصة بالبرنامج الإلكتروني للفحص الطبي الدوري الشامل للخروج بمؤشرات صحية جيدة لوضع خريطة صحية لطلاب المدارس على مستوى الجمهورية ، وتوفير أجهزة الحاسب الآلي لدى فرق العمل على المستوى المركزي والطرفي بالمديريات والإدارات الصحية، إعداد الكوادر القادرة على إدارة نظم المعلومات وإدخال التحسينات عليها والتنسيق والتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة لتوفير المطبوعات الخاصة بنماذج وسجلات الصحة المدرسية وخطة وزارة الصحة والسكان لمواجهة الأمراض المعدية وكذلك النماذج والسجلات الخاصة بترصد الأمراض المعدية بالمدارس وإجراءات مواجهتها.

وتشمل الخطة أيضاً توزيع البوسترات والملصقات الخاصة عن الأمراض المعدية وكيفية مواجهتها وطرق الوقاية منها على المنشأت التعليمية على مستوى الجمهورية والتى تم طبعها عن طريق القطاع الوقائى بالوزارة ، المراجعة البيئية والصحية المستمرة للمدرسة / المعهد، والإشراف على البيئة الخارجية والداخلية للمدرسة / المعهد، التواصل مع الجهات المعنية وتنسيق الجهود للعمل على تنقية البيئة المدرسية ، الإشراف على المقاصف المدرسية والتأكد من مطابقة الأغذية الموجودة بها طبقاً للشروط الصحية، توفير الإشتراطات الصحية للتخزين الجيد للأغذية ، تحريك المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية للمشاركة فى رفع الوعي البيئي والمساعدة في توفير الاحتياجات اللازمة لتوفير السلامة البيئية ، الاكتشاف المبكر للحالات ( بسيطة – حرجة )، ترصد المرض في المدارس والإبلاغ فوراً عن ظهور حالات، استدعاء الطبيب في حالة الإشتباه في حالة أو أكثر بعد عزلها في الغرفة المخصصة لذلك، التعامل مع الحالات المشتبهة أو المؤكدة ، تخصيص غرفة للعزل بالمدرسة والمعاهد الأزهرية ، رفع الوعي الصحي لدي أفراد المجتمع المدرسي، تفعيل مهام فريق السيطرة والتحكم داخل وخارج المدرسة والمعهد الأزهري، ومتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة الأمراض المعدية على مستوى المدارس والمعاهد الأزهرية بكل إدارة .

يأتي ذلك، في إطار الجهد المبذول من وزارة الصحة للاهتمام بصحة المواطنين، حيث تولي الوزارة إهتمامً بطلاب المدارس كجزء لا يتجزأ من العمل المستمر على تحسين صحة المواطنين وإمدادهم بالخدمات الصحية الملائمة وتتمثل فى خدمات الصحة المدرسية كمرحلة رئيسية من مراحل العمل على الاهتمام بصحة المواطن.

وأعربت الوزارة، عن أملها أن تكون الخطة بداية سليمة لحياة صحية للطلاب الذين سيمثلون رأس المال البشرى والقوة المجتمعية للبلاد فى السنوات القادمة، موضحة أن الصحة من أهم عوامل سعادة المجتمعات وتقدمها، قائلة " طلاب المدارس فى جمهورية مصر العربية فى جميع مراحل التعليم يمثلون قوة مجتمعية هائلة إذ تبلغ نسبتهم حوالى ربع جملة التعداد العام لمصر، فهم ثروة مصر القومية وعماد مستقبلها وأمل نهضتها وتقدمها، وفى ظل سعي وزارة الصحة للحفاظ على صحة طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان