''عالم جديد'': وجود أكثر من مرشح للرئاسة يدعم التجربة الديمقراطية في مصر

كتبت - هاجر حسني:

أكدت نجلاءعبد الحميد، رئيس مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان، أن وجود أكثر من مرشح للرئاسة يدعم التجربة الديمقراطية فى مصر خلال المرحلة الانتقالية، ويوجد منافسة جادة بين
المرشحين، ويرشح آليات ديمقراطية حقيقية، وينهي سينايورهات اجراء انتخابات شكلية تتخوف منها قوي مجتمعية وسياسية وشبابية عديدة.

وقالت رئيس مؤسسة عالم جديد فى تصريحات لها، اليوم الثلاثاء، أن "تعدد المرشحين للرئاسة من تيارات مختلفة، يمثل رسالة للعالم أن مصر جادة فى تنفيذ خارطة الطريق، وايجاد تداول سلمى حقيقي للسلطة بعد ثورة 30 يونيو، وأنه لايوجد احتكار للسلطة من طرف سياسي أو غير سياسي.

واعتبرت نجلاء عبد الحميد أن حكم مصر يحتاج إلى ترشح شخصيات وطنية كبيرة ذات ثقل سياسي كبير وخبرة واسعة فى ادارة شؤن الدولة، ومعرفة بطبيعة المشاكل التى يعاني منها المجتمع، ووضع برنامج واقعي لحلها، ولايكون المرشحين مجرد واجهات سياسية فقط.

ووصفت عبد الحميد، دعوات أعضاء جماعة الإخوان للتظاهر اليوم أمام السفارات لإحياء ذكرى تنحي مبارك، بانها محاولة لاستغلال أية مناسبة لإحداث إرهاب وعنف جديد دون تقدير لظروف المجتمع، و أن هذة الدعوات مصيرها الفشل، ومجرد تظاهرات للفت انظار وسائل الإعلام الاأجنبية واستغلالها من جانب جماعة الإخوان لإحداث فوضى وعنف وارهاب وزعزعة الأمن.

وشددت رئيس مؤسسة عالم جديد على أن "ثورة 30 يونيو جاءت للحفاظ على مكونات الدولة من تصرفات نظام الإخوان فى الإقصاء والتهميش، وتهديدهم لاستقرار والسلام الإجتماعى ووحدة
التراب الوطنى والسيادة الوطنية، وتنفيذهم لمخططات دولية ومحلية لصالح الإخوان، وليس من أجل مصلحة مصر وشعبها، وأن صراع جماعة الإخوان بعد الثورة من أجل العودة إلى كرسي السلطة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا