إعلان

القوات المسلحة تحتفل بمرور مائة عام على مشاركة مصر في الحرب العالمية الأولى

12:06 م الثلاثاء 11 نوفمبر 2014

الحرب العالمية الأولى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الشريف:

احتفلت القوات المسلحة بالذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، اليوم الثلاثاء بمسرح الجلاء، بحضور عدد كبير من قادة القوات المسلحة، والملحقين العسكريين الأجانب في القاهرة، وعدد من الكتاب والأدباء والشخصيات العامة.

وأناب الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الإنتاج الحربي، اللواء أركان حرب أمين حسين مساعد وزير الدفاع رئيس الاتحاد العربي للمحاربين القدماء، لحضور الاحتفالية الثقافية، التي نظمتها هيئة البحوث العسكرية، بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على المشاركة المصرية في الحرب العالمية الأولى وما قدمه الجيش المصري من بطولات وتضحيات وأعمال جليلة، ساهمت في الانتصار للقيم والمبادىء السامية للحضارة الانسانية.

بدأ الحفل بكلمة للواء أركان حرب جمال شحاتة، رئيس هيئة البحوث العسكرية، أكد خلالها أن الجيش المصري يستمد قيمه وتقاليده من حضارته الراسخة، التي تضرب بجذورها في أعمال التاريخ، مستعرضاً الدور الذى تقوم به هيئة البحوث العسكرية لتوثيق تاريخ العسكرية المصرية الحافل بالإنجازات، التي من بينها المشاركة المصرية في الحرب العالمية الأولى، وما قدمته من بطولات وتضحيات.

وأوضح اللواء شحاتة خلال كلمته فى احتفالية مرور 100 عام على مشاركة الجيش فى الحرب العالمية الأولى، الثلاثاء، أن الجيش المصري هو أقدم جيش عرفه التاريخ منذ أيام الفراعنة، وقد ودافع عن الجزيرة العربية، ورد هجوم الصليبيين والتتار، وشارك مع الحلفاء فى 5 أغسطس 1914، لنصرة الإنسانية، وقد شارك في هذه الحرب بأكثر من مليون و200 ألف مقاتل، وقاتل في 3 قارات، أسيا وإفريقيا وأوروبا، وكان ترتيبه الثامن من حيث عدد القوات المشاركة.

وأشار اللواء شحاته إلى أن الجيش المصري قدّم أكثر من نصف مليون شهيد فى الحرب العالمية الأولى، ودفن من سقطوا من هؤلاء الشهداء في بلاد مختلفة بمقابر الكومنويلث، وقد عبّر قائد جيوش الحلفاء في أوروبا عن بسالة الجندي المصري، قائلا :'' الجندي المصري هو المثل الأعلى للقائد المقاتل القوى العنيد''.

وخلال الحفل تم عرض فيلم وثائقي تناول المشاركة المصرية، مع قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى في 3 قارات، بصد هجوم العثمانيين من الشرق، وحارب في الشام والعراق والعراق والجزيرة العربية، دفاعا عنهم في آسيا، وصد هجوم السنوسي، من الغرب وهجوم سلطنة دارفور من الجنوب، في إفريقيا، كما شاركت مصر على الجبهة الأاوروبية بمائة ألف مقاتل من سلاح العمال ''المهندسين حاليا'' والهجانة ''حرس الحدود حاليا'' حيث قاتلوا في أربعة دول هى ''بلجيكا وفرنسا وإيطاليا واليونان'' واستشهد الكثير منهم ودفنوا بمقابر الكومنولث بأوروبا وكانوا سببا رئيسيا في انتصار الحلفاء، ومنح العديد منهم وسام فيكتوريا، الذي يعد أرفع الأوسمة العسكرية، التي تمنح للقادة، الذين أثروا في تاريخ البشرية.

وألقى الدكتور أشرف صبري الباحث في تاريخ مصر العسكري كلمة، أشار فيها إلى رحلته في البحث عن حقائق فى تاريخ الحرب العظمى، التي استمرت لأكثر من 13 عاما، واكتشافه للعديد من الوثائق لا، التي تؤكد بطولات جيش مصر في تلك الحرب، وعم الجيش المصري لدول الحلفاء واعتراف العديد من هذه الدول بفضل الجيش المصري، والذي سيتم تتويجه برفع علم مصر على النصب التذكاري للشهداء المصريين في هذه الحرب.

وقام اللواء أركان حرب أمين حسين، مساعد وزير الدفاع برفع علم مصر، إلى جانب أعلام دول الحلفاء، وسط حضور عدد من السفراء والملحقين العسكريين، وقناصل الدول العربية والأجنبية بمصر، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني المصري.

وافتتح مساعد وزير الدفاع خلال احتفالية القوات المسلحة بمئوية مشاركة مصر في الحرب العالمية الأولى معرضا للصور والوثائق السرية التي رفع الحظر عنها من الأرشيف الوطني البريطاني والفرنسي وكبرى الجامعات الأوروبية، التي توثق الحرب العالمية الأولى ومشاركة الجيش المصري فيها، بالإضافة إلى مجموعة من الصور النادرة التي تحكي بطولات أقدم جيش نظامي عرفه التاريخ، وكيف حافظ على أركان الدولة المصرية، وحضارتها، وموروثاتها الثقافية، منذ عهد الفراعنة وصولا إلى العصر الحديث.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان