إعلان

وزير البترول: يمكن لصناعة الحديد والصلب أن تصبح منخفضة الكربون

11:09 ص السبت 12 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

اختتم المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أمس الجمعة، فعاليات يوم إزالة الكربون ضمن قمة المناخ COP27 بكلمة في الجلسة الختامية، عرض فيها عدداً من النقاط الهامة ونتائج يوم إزالة الكربون، بحسب بيان من وزارة البترول اليوم السبت.

وأوضح الوزير أن هذا اليوم وفر فرصة كبيرة لكل شركات البترول والغاز وصناعات أخرى أن تقدم خططها الفعلية وخطط العمل ومبادراتها وخطط خفض الانبعاثات أثناء عمل هذه الصناعات والتكنولوجيات والحلول، فمن خلال الجلسات قامت المنظمات العالمية والأطراف المعنية فى الصناعة وشركات الطاقة بمناقشة وتقديم التزاماتها ومبادراتها وأفعالها لتحسين وضع المناخ فى العالم.

وقال إن يوم إزالة الكربون كان نافذة رائعة لعرض هذا للعالم، وكما اتضح في الجلسات الحية أن كلا الاتجاهين يجب أن يسيرا بالتوازى سوياً، وهما أن يتم توفير طاقة لليوم والمستقبل لحل إشكالية تحقيق أمن الطاقة، وفي نفس الوقت بسعر معقول، فتوفير الطاقة شيء ضروري ولا غنى عنه، لتحقيق طموحات البشر.

وأضاف أن أفريقيا تسعى نحو دخول أسواق الطاقة لتصدير مواردها، وبالشروط السليمة يمكن لأفريقيا أن تنمي الموارد وتحقق التنمية والرفاهية لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية، لكن أفريقيا لن تقوم بذلك بمفردها، فهي تحتاج لشراكات يمكن أن تساعدها بالتكنولوجيا ونقل التكنولوجيا وآليات تمويل كوسائل للنمو وتسمح بالوصول للأسواق العالمية.

وذكر أن إزالة الكربون من الصناعات كثيفة الانبعاثات يجب أن يكون جزءً من الحل، فمن الواضح أنه لتحقيق أهداف خفض درجات الحرارة وبالتبعية خفض الانبعاثات في كل مراحل إنتاج الغاز وفي الصناعات كثيفة الانبعاثات تدور حول العاملين في الصناعة فهم يملكون الخبرات الهندسية والتكنولوجيات والقدرات التشغيلية وتنمية عملياتهم بالشكل الذي يسمح بخفض الانبعاثات.

وأشارت مناقشات يوم إزالة الكربون إلى آليات جديدة يمكن أن تسمح لصناعة الحديد والصلب أن تكون منخفضة الكربون وأن يتم تسويقها أسرع، وأوضح لنا ائتلاف خلال المناقشات أن الطلب على المنتجات منخفضة الكربون يمكن أن تساعد الشركات المبتكرة على التحرك بسرعة، وفقا للوزير.

وقال الوزير إن منتدى غاز شرق المتوسط قام بتغيير الدور الإقليمي وربما العالمي لغاز شرق المتوسط باعتبار الغاز المفتاح لموارد التحول الطاقي، وبالنسبة للميثان فإنه يحتاج لاهتمام خاص، وفى هذا الشأن انضمت مصر للميثاق العالمي للميثان في قطاع البترول والغاز وأمس أطلقت مصر خارطة طريق شرم الشيخ لصناعة البترول والغاز في خفض الميثان، مدركة أن العمل بوتيرة سريعة ليس خياراً.

وتابع: "لقد أوضحنا كيف يمكن للحكومة مع القطاع الخاص العمل معاً سريعاً في الأمور قصيرة الأمد ذات التأثير الكبير".

وذكر الوزير أن هذه المناقشات كررت عدة مرات أن كفاءة الطاقة تعد ركيزة هامة أخرى في إزالة الكربون وخفض الانبعاثات، وأن بها عدة منافع تتضمن خفض غازات الاحتباس الحراري وتحقيق وفر كبير في التكاليف، وتحسين أمن الطاقة.

وأوضح أن استراتيجية كفاءة الطاقة لقطاع البترول والغاز المصري وضعت رؤية واضحة وطريقاً لتحقيق الاستدامة وتطوير كفاءة الطاقة.

"كما تمت الإشارة أمس فإن عام 2022 هو عام أدركنا فيه أن الطعام الذي نأكله هو نتاج الطاقة، ولهذا فإن مصر قامت بتطوير خارطة طريق لإزالة الكربون من صناعة الأسمدة لمواجهة الانبعاثات من الإنتاج إلى التطبيق"، وفقا للوزير.

وقال الوزير: "نحن هنا في قمة المناخ COP27 بالتزام حقيقي للتنفيذ والأفعال ولقد رأينا الحكومة مع الصناعات والشركاء في القطاعين العام والخاص يمكن أن يكون لهم تأثير وأن إزالة الكربون لها أثر تجاري بالأخص، وتحقق حلمنا بشأن يوم إزالة الكربون بالفعل هنا في شرم الشيخ، وعلى كل الأطراف المعنية جمع جهودها والعمل والتنفيذ".

فيديو قد يعجبك: