إعلان

دفاع حسن مالك: موكلي خلع عباءة الإخوان في 2011.. وانفصل عن "الشاطر"

02:39 م الأحد 16 ديسمبر 2018

حسن مالك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- صابر المحلاوي:

قال دفاع المتهم الأول القيادي حسن مالك، في قضية "الإضرار بالاقتصاد القومي"، إن موكله رفع شعار "أن العمل بالتجارة يتعارض مع العمل بالسياسة"، وأنه أعلن انفصاله عن جماعة الإخوان المسلمين في عام 2011، خالعًا عباءة الإخوان، وأنصب نشاطه في دفع الاقتصاد المصري للأمام.

وشرح الدفاع، أن المتهم ولد وترعرع في حضن جماعة الإخوان المسلمين، وحين بدء حياته في التجارة شارك القيادي المعروف "خيرت الشاطر" في شركة "سلسبيل"، وحين تم القبض عليهما في القضية المعروفة باسم "سلسبيل"، وعقب إخلاء سبيلهما قرر الانفصال عن القيادي خيرت الشاطر، والانشغال بأنشطته التجارية، وعقب ذلك سُجن "مالك" في قضايا أخري علم حينها بأن الانشغال والتواجد في الجماعة سيكون ضررا على تجارته.

وقدم الدفاع ما يفيد بأنه رغم سقوط جماعة الإخوان المسلمين، ظل المتهم حسن مالك داخل الأراضي المصرية بكامل أمواله وشركاته دون الخوف أو الهروب، فكيف يتم اتهامه بالإضرار بالاقتصاد القومي، وهو جزء من هذا الاقتصاد.

جاء ذلك خلال استكمال محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد إمناء الشرطة بطره، اليوم الأحد، الاستماع لدفاع المتهمين في محاكمة القيادي الإخواني حسن مالك، ونجله، وعبد الرحمن سعودي، و21 متهمًا آخرين، بينهم 13 هاربين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "الإضرار بالاقتصاد القومي".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة، وعضوية المستشار رأفت زكي، وحسن السايس، وحضور أحمد عبد الخالق، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي، ومحمد الجمل .

وكان أمر الإحالة نسب للمتهمين أنهم في غضون الفترة بين 2015 حتى الرابع والعشرين من سبتمبر 2017، أن المتهمين الأول والثاني توليا قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

ونسبت لهم اتهامات بتولي مسئولية اللجنة الاقتصادية المركزية التابعة لمكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان؛ التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

فيديو قد يعجبك: