إعلان

"هيروين ومقاطع جنسية".. كيف انتهت علاقة "المهندس المدمن" والأستاذة الجامعية؟

08:31 ص الأحد 25 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- فتحي سليمان:

منذ سنوات قليلة، تخرج "منير" في كلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة، وتقدم لخطبة "أ" مُدرسة بإحدى كليات الآداب، جارته بشارع التسعين في التجمع الخامس، وأُقيم حفل زفاف العروسين، وسارت علاقتهما هادئة، حتى انحرف منير، واكتشف شقيقاه إصابته بالإدمان.

تبدلت الحياة بين الزوجين، ودبت الخلافات بينهما، بسبب طلبه المتكرر للأموال، وبيع معظم مقتنيات شقته باهظة الثمن، ومتعلقات زوجته، حتى طلبت الزوجة الطلاق، وتدخلت العائلة للصلح بينهما مرات عديدة.

لم ينفصل الزوجان على أمل استشفاء الزوج من إدمانه، وألحقته الأسرة بمصحات عدة لعلاج الإدمان، لكن مع كل مرة تكتشف العائلة بعد خروجه عودته مرة أخرى إلى التعاطي، حتى اكتشفت الزوجة وأشقاؤها مفاجأة عقب القبض عليه تسببت في كتابة نهاية علاقتهما في محاضر الشرطة ومحكمة الأسرة.

دورية أمنية تمشط طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، تُلقي القبض على "منير. خ. ح"، مهندس، 36 سنة، بالقرب من تل السحر والجمال، يجلس على أحد جانبي الطريق، وتظهر عليه علامات عدم الاتزان، وبتفتيشه عُثر بحوزته على تذكرتي هيروين، أقر بشرائهما لتعاطيهما.

وخلال التحقيق، اعترف المهندس، باعتياده شراء المواد المخدرة، لتعاطيها وبتفتيش هاتفه المحمول تم العثور على فيديوهات جنسية.

وفجر المتهم مفاجأة بعدما أقرّ بأن "تلك الفيديوهات لزوجته، وأنه صورها خلسة لها أثناء ممارستهما العلاقة الحميمية لبيعها وترويجها على المواقع الإباحية، حتى يتمكن من شراء جرعة المخدرات التي يتعاطاها".

باستدعاء أسرة المهندس، أقر شقيقاه بأقواله فيما حررت زوجته محضرًا ضده تتهمه فيه بفضحها والتشهير بها، وأقامت دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة وأرفقت في دعواها محضر الشرطة المحرر ضد زوجها المدمن.

فيديو قد يعجبك: