إعلان

تعرف على نشطاء حقوق الانسان السعوديين الملاحقين والمحكومين

11:50 ص الجمعة 09 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس إن "المحكمة الجزائية المتخصصة" السعودية أدانت ناشطين سعوديين هما محمد العتيبي وعبد الله العطاوي في الخامس والعشرين يناير 2018 لعملهما بمجال حقوق الإنسان.

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة،: "شوهت الحملة التي يقوم بها نظام العدالة ضد منتقدي الحكومة وناشطي حقوق الإنسان سمعة محمد بن سلمان. لا يجوز للسعودية أن تسجن العتيبي والعطاوي بتهم زائفة، ويجب التذكير بقضيتيهما كلما أعربت الحكومة السعودية عن التزامها بالإصلاح، الذي يتضح جليا أنه غير كاف".

وأضافت قائلة: "تظهر الأحكام المستهجنة ضد الناشطين والمعارضين السلميين غياب أي تسامح من السعودية تجاه المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم بخصوص حقوق الإنسان والإصلاح".

ومن بين التهم الموجهة إلى العتيبي المحكوم بالسجن 14 عاما، والعطاوي المحكوم عليه بسبعة أعوام، "تأسيس جمعية دون ترخيص" واتهامات أخرى تتعلق بجمعية حقوقية كانا قد أنشآها عام 2013.

وأكد نشطاء سعوديون، مطلعون على القضية، إدانة العتيبي والعطاوي والأحكام الصادرة في حقهما التي يمكن لهما استئنافها في غضون 30 يوما.

فمن هم النشطاء المعنيين؟ وما هي حكاية الاتحاد لحقوق الإنسان في السعودية؟

يقول موقع منظمة هيومان رايتس ووتش إن العتيبي والعطاوي أسسا "الاتحاد لحقوق الإنسان" مع شخصين آخرين في أبريل 2013، لكنهم لم يحصلوا على ترخيص لأن السعودية لم تكن تسمح بإنشاء منظمات غير حكومية وغير خيرية مستقلة في ذلك الوقت.

هرب العتيبي إلى قطر في مارس 2017، وطلب الحماية من السلطات القطرية، لكنها سلمته إلى السعودية في مايو.

وبعد أقل من شهر على تأسيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، وبعد إصدار عدة بيانات على وسائل التواصل الاجتماعي، تم استدعاء أعضائها للتحقيق.

في أواخر أبريل 2013، تقدم مؤسسو الجمعية بطلب تسجيل في وزارة الشؤون الاجتماعية، التي أصبحت لاحقا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. رفضت الوزارة الطلب في مايو.

محاميان بريطانيان يطالبان بتعليق عضوية السعودية بمجلس حقوق الإنسان

واستدعت السلطات العتيبي والعطاوي مرة أخرى في مارس 2014، ووعد الناشطان بالكف عن إصدار البيانات والتقارير، وبألا يشاركا في أي مقابلات تلفزيونية.

اعتقالات

اعتقلت السلطات وحاكمت جميع الناشطين المرتبطين بـ "جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية"، إحدى أولى المنظمات المدنية في السعودية، والتي كانت تدعو إلى إصلاح سياسي واسع في تفسيرات الشريعة الإسلامية.

وحلت محكمة سعودية المجموعة رسميا وحظرتها في مارس 2013. وواجه أعضاؤها اتهامات من قبيل إهانة السلطات، وإهانة القضاء، وتحريض الرأي العام، وإهانة الزعماء الدينيين، والمشاركة في تأسيس جمعية غير مرخص لها، وانتهاك قانون جرائم المعلوماتية.

ومن بين الناشطين والمعارضين السعوديين الذين يقضون حاليا عقوبات سجن طويلة بسبب نشاطهم السلمي وليد أبو الخير، وعبد العزيز الشبيلي، ومحمد القحطاني، وعبد الله الحامد، وفاضل المناسف، وسليمان الرشودي، وعبد الكريم الخضر، وفوزان الحربي، ورائف بدوي، وصالح العشوان، وعبد الرحمن الحامد، وزهير كتبي، وعلاء برنجي، ونذير الماجد.

واعتقلت السلطات السعودية الناشطين عيسى النخيفي وعصام كوشك، وهما قيد المحاكمة.

وفي أواخر يوليو، أيدت محكمة استئناف سعودية حكما بالسجن 8 سنوات بحق عبد العزيز الشبيلي.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: