إعلان

صاحب فكرة "التكريك" يكشف كواليس نجاح تعويم للسفينة الجانحة "إيفرجيفين"

12:17 ص الأحد 11 أبريل 2021
صاحب فكرة "التكريك" يكشف كواليس نجاح تعويم للسفينة الجانحة "إيفرجيفين"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد خميس:

كشف المهندس محمد أدم، صاحب فكرة التكريك للسفينة الجانحة، كواليس فكرته الناجحة بالتكريك للسفينة الجانحة، قائلًا: "أعمل بالإدارة الهندسية المختصة بكافة أعمال المجرى الملاحي، وفي الطبيعي عندما تتعرض سفينة للشحط تكون الفكرة الأولى هي القيام بعمليات الشد المعتادة، وهي عمليات القطر، وعندما تم تجريب الفكرة المعتادة وجد أنها لا تتناسب مع وضع السفينة التي جنحت حيث يرتكز الجزء الأكبر منها في الضفة الشرقية ومن ثم فأن عمليات الشد أو القطر المعتادة لن تؤتي ثمارها".

وأضاف "القعيد" في حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "ON E" اليوم السبت، أن الإدارة الهندسية تم إبلاغنا بالمعاينة للوقوف على الوضع القائم حينها وقمنا بالتقييم وأوصلنا ذلك لقيادتنا والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، موضحًا: تم تقييم وضع السفينة بأن الجزء الأمامي لها مرتكز في الضفة الشرقية، وعقب علم القيادات تم الاستعانة بالحفارات وقد ظهرت صور منها عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

وتابع، أن الحفار الصغير الذي تم انتشار صور لها عبر صفحات التواصل الاجتماعي كانت جهود لإخلاء ما هو حول مقدمة السفينة، موضحًا: "فوجئنا أثناء القيام بالعمل أن تغيير الوسط المحيط بمنطقة " وسط السفينة " من وضع تربة عادية إلى وضع مائي بدأ يغير من الأمور ومجرياتها ومن ثم جائتنا فكرة التكريك".

وأردف، صاحب فكرة التكريك للسفينة الجانحة: "حاولنا الاستفادة من فكرة الأوضاع السلبية الخاصة بحجم السفينة وثقل وزنها بتحويل الوسط المحيط بالسفينة الجانحة إلى وسط مائي وحتى يتم ذلك كان لابد من الاقدام على أمرين أولهما الاعتماد على الكراكات ثم الحفر الأرضي"، متابعًا: "عرضت الفكرة على الفريق أسامة ربيع واخبرته بأنني أرغب في القيام " بعملية تكريك " حول جسم السفينة بحريًا أو أرضيًا بهدف الاستفادة من وزن السفينة الثقيل للقيام بعملية التعويم".

وأوضح: "بمجرد طرح الفكرة عليه قام بإبلاغ إدارة الكراكات وتم المعاينة للموقف وتم تقسيم العمل وذلك لحساب المسافة المناسبة بين الكراكة وبين السفينة حتى لايحدث بها إصابة وتم تحديد المسافة بأنها لا تقل عن عشرة متر وهنا كان دور الحفارة مشهور وزملائها أما عملية الحفر فكان يختص بعمل الإدارة الهندسية عبر البلتونات للوصول إلى الأماكن الصعب الوصول إليها".

ونفى "أدم" تسلل اليأس له في أي مرحلة من مراحل تعويم السفينة الجانحة، قائلًا: "عندما صدرت توجيهات الفريق أسامة ربيع حيث وصلت كراكاتنا في وقت مناسب مشهور أو العاشر في التوقيت المناسب".

فيديو قد يعجبك: