العربية تبرز مقال الشيخ في مصراوي عن حملة إثيوبيا التحريضية ضد مصر

كتب- محمد خميس:

أبرزت قناة العربية، المقال الذي نشره الكاتب الصحفي أحمد الشيخ في موقع مصراوي، فيما يخص شبكة حسابات التحريض ضد مصر والترويج لإثيوبيا وسد النهضة.

وقال الكاتب أحمد الشيخ، إن هناك حملة موسعة للتحريض ضد مصر والترويج لإثيوبيا وسد النهضة، وهي تنقسم لـ 3 مستويات، الأول تمثله الدبلوماسية الرقمية الإثيوبية، التي يشارك فيها المسؤولون الإثيوبيون خصوصًا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والسفارات الإثيوبية في الخارج، خاصة السفارة الإثيوبية في بريطانيا، وهو أمر معتاد.

وأضاف "الشيخ" في حواره لفضائية "العربية"، اليوم الأربعاء، أن مستوى الدبلوماسية الرقمية هو مستوى رصين من الدعاية لا يهاجم مصر ولكن يروج للسد ووجهة النظر الإثيوبية، موضحًا أن المستوى الثاني يخص الحسابات شبه الرسمية هي حسابات ومنظمات يبدو أنها وثيقة الصلة بالحكومة الإثيوبية لأنها تنسق مباشرة مع حسابات المؤسسات الرسمية.

وتابع، أن المستوى الثاني هي حسابات شبه رسمية تقوم بالترويج لوجهة النظر الإثيوبية وشن هجوم أو انتقاد الموقف المصري، مؤكدًا أن التحريض المسؤول عنه النوع الثالث من هذه الحسابات، وهي حسابات لا تبدو أنها رسمية وتدار معظمها أو كلها من خارج إثيوبيا.

وأردف الكاتب الصحفي، أحمد الشيخ: "موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد فضيحة التلاعب بأراء الناخبين الأمريكيين أتاح لمستخدمي الموقع، خاصة الباحثين والمتخصصين أنهم يمكنهم استخدام الموقع نفسه أو الصفحة ذاتها لمعرفة من أين تدار هذه الصفحة".

وأكد: "أن كل صفحة نستطيع معرفة من أين تدار، والصفحات تستطيع أن تخفي هذه الخاصية، والصفحات الإثيوبية لم تفعل ذلك في معظم الحالات"، موضحًا أن بعض الصفحات تحمل اسم "إثيوبيا بالعربي" أحدها يتابعها حوالي 29 ألف شخص، وهذه الصفحة بالذات تدار من قطر والولايات المتحدة الأمريكية وموقع آخر غير معروف.

وأوضح "الشيخ"، أنه بتحليل ما تنشره هذه الصفحة فهو محتوى تحريضي بامتياز يهدف بشكل أساسي لإشعال حروب كلامية بين مؤيدي ومعارضي بناء سد النهضة، ويبدو ذلك جليًا في التفاصيل التي نراها من خلال قراءتنا لهذه الصفحة.