إعلان

أستاذة أدب فرنسي: فيكتور هوجو امتدح الرسول.. والبعض اعتقد إسلامه قبل وفاته

11:20 م الجمعة 09 أكتوبر 2020
أستاذة أدب فرنسي: فيكتور هوجو امتدح الرسول.. والبعض اعتقد إسلامه قبل وفاته

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

قالت الدكتورة سحر سمير يوسف، رئيس قسم اللغة الفرنسية وآدابها والترجمة الفورية كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، إن المذهل فى كتابة فيكتور هوجو فى التنوع الكبير فى كتاباته ومواقفه أيضا، فهو شاعر وروائى وسياسي كبير.

وأضافت "يوسف" خلال لقائها مع الإعلامية قصواء الخلالى فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN" أن كتابات فيكتور هوجو سوف تعيش طويلا، فالقضايا التى تناولها فى كتاباته عن البوساء والفقراء تظل محل اهتمام العالم.

وألمحت الدكتورة سحر سمير، أن هوجو شعر باهتزاز بعد وفاة والدته، حتى أنه تزوج بعدها بسنة واحدة حتى يملأ الفراغ التى تركته، وفى هذه المرحلة بدأ فى كتابة أولى دواوينه الشعرية الرومانسية، مشددة على هناك العديد من الشخصيات التى أثرت فى كتابات "هوجو" من بينهم شقيقه، وكذلك موت أبنائه حيث مات 4 منهم وهو على قيد الحياة، وهى كانت مأساة حقيقية.

وتابعت هوجو كان يرى أن الأديب دوره مراقبة الساسة، وكان يصور المواقف الإنسانية للبسطاء فى أعماله ولا يستطيع أن يتجاوز هذا أبدا، مؤكدة أنه "هوجو" كان يعلم بحجم كأديب فرنسى كبير، وأنه شاعر عظيم وروائى مهم فى الأدب الفرنسى، حتى أنه لقب بـ"طفل شكسبير" فى أيام المراهقة.

"البوساء" عندما صدرت هوجمت من الأدباء المعاصرين، وهو ما اعتبره البعض غيره من معاصريه، حيث أعاد اللغة الدارجة الفرنسية للأدب، موضحة أن أشهر أعماله هى "البوساء" و"أحدب نوتردام"، لكن أبرز قصائده والتى لم يسلط عليها الضوء كثيرا هى قصيدة " خطبة الوداع (10 هجرية) السنة التاسعة للهجرة" التى امتدح فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى أن البعض اعتقد أنه أسلم قبل وفاته.

فيديو قد يعجبك: