إعلان

دحلان مهاجما خطاب محمود عباس: "انتكاسة وضرب لمعنويات الشعب الفلسطيني"

12:47 ص الخميس 07 ديسمبر 2017
دحلان مهاجما خطاب محمود عباس: "انتكاسة وضرب لمعنويات الشعب الفلسطيني"

كتبت – سحر عزام:

أعرب القيادي الفلسطيني، محمد دحلان عن شعوره بخيبة الأمل إزاء خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي جاء ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال "دحلان" خلال تصريحاته في لقاء خاص بقناة "الغد" الإخبارية الأربعاء :"ما سمعته من عباس انتكاسة حقيقية وضرب لمعنويات الشعب الفلسطيني وتدمير للوعي الفلسطيني، أبناء القدس قبل أشهر فقط هزموا بنيامين نتنياهو هزيمة نكراء على المستوى السياسي حين فرض فكرة وضع بوابات على المدينة، أبناء القدس لوحدهم فرضوا واقع".

وأشار القيادي الفلسطيني لضرورة انتقال محمود عباس غدا صباحا مع كل القيادة الفلسطينية لغزة لإعلان حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل الفصائل، فضلا عن الدعوة لاجتماع قيادي فلسطيني بكل الفصائل في القاهرة لإعلان حالة الطوارئ ولإقرار برنامج سياسي ونضالي.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.

وقال إن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، وتدفع قدما إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.

وأضاف في كلمة ألقاها مساء أمس الأربعاء، من البيت الأبيض أن هذه الخطوة تأخرت وإسرائيل لها الحق في اختيار عاصمتها والاعتراف بذلك شرط لتحقيق السلام.

وقال: "اليوم هناك مقاربة جديدة لنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومنذ 1995 اتخذ قرار في الكونجرس بأغلبية ساحقة من الحزبين على تغيير مكان السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف أن هذه المدينة عاصمة إسرائيل.

وأضاف، أن كل رؤساء الولايات المتحدة أجلوا تنفيذ القانون، ورفضوا نقل السفارة أو الاعتراف بأنها عاصمة إسرائيل، بحجة أن عدم الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل عامل تقدم لقضية السلام.

ووصف الإعلان بالعمل الصائب، وأنه وجه الأوامر لبدء نقل السفارة إلى القدس.

وقال إن المهندسين، يبدأون بناء سفارة أمريكية في القدس، وأن هذا القرار لا يعكس تغييرًا بصفقة سلام عظيمة لكلا الجانبين، والإعلان لا يتعلق بالوضع النهائي.

وأضاف، أن واشنطن ستساعد على اتفاق سلام، ويسعى هو إلى ذلك، والقدس واحدة من القضايا المهمة، داعيا جميع الأطراف للمحافظة على الوضع القائم.

وأوضح أن الرسالة التي قدمها في القمة التاريخية في الرياض، أن الشرق الأوسط منطقة غنية بشعوبها، إلا أن المستقبل الذي ينتظرها رهينة بالجهل.

وقال إن نائب الرئيس مايك بنس يسافر إلى المنطقة ليؤكد التزام الولايات المتحدة بالقضاء على التطرف.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.

ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.

 

فيديو قد يعجبك: