إعلان

30 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لتسريع تطوير لقاح السل في إفريقيا

04:49 م الخميس 27 أغسطس 2020

30 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لتسريع تطو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال المصري:

قال بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، في بيان اليوم الخميس، إنه وافق على ضخ قرض بقيمة 30 مليون يورو بهدف تطوير لقاح لعلاج مرض السل في أفريقيا.

وأضاف أنه سيتم استخدام التمويل من قبل للشركة الألمانية( Vakzine Projekt Management) ، وهي أكبر شركة لتصنيع اللقاحات في العالم لإجراء التجارب السريرية للمرحلة الثالثة للقاح بهدف نهائي هو توفير بديل ميسور التكلفة.

وستدعم الاتفاقية، التي أطلقتها مؤسسة kENUP ، البحث والتطوير لقاح جديد للوقاية من السل عند الرضع، ولا سيما في الفئات السكانية المعرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ويتم دعم قرض بنك الاستثمار الأوروبي من خلال مغلف تمويل الأثر المخصص.

ويتكون هيكل التمويل من قرض طارئ حيث يكون السداد مستحقًا فقط في حالة الحصول على تفويض من السوق. إذا لم تصل التجارب إلى نقطة النهاية الأولية ، يتم شطب القرض.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض السل حالة طوارئ عالمية حتى تجاوز فيروس نقص المناعة البشرية باعتباره السبب الرئيسي للوفاة المرتبطة بالعدوى.

وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة Vakzine Projekt Management GmbH " يعد لقاح BCG هو لقاح السل الوحيد المتاح حاليًا وهو معيار الرعاية للوقاية الأولية من السل للرضع، ولكن الهدف هو استبدال BCG بـ VPM1002وهو أكثر أمانًا وأفضل تحملاً ونأمل أن يكون أكثر فاعلية، كلقاح رئيسي عند الأطفال حديثي الولادة.

وأضاف "إنجاز كهذا يمكن أن يكون نقطة التحول التي طال انتظارها في احتواء السل العالمي لما يقرب من 100 عام ". الدكتور ليندر جرود".

وأشار إلى أن "السل هو أحد الأسباب العشرة الأولى للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تسبب في وقوع ملايين الضحايا في السنوات الأخيرة."

وقال أمبرواز فيول، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، إنه"على الرغم من أن العالم مشغول حاليًا بـ Covid-19 إلا أن السل وفيروس نقص المناعة البشرية لم يختفوا، ومع ذلك يمكن علاجهم أو حتى الوقاية منه".

وأضاف : "أنا فخور بأن بنك الاستثمار الأوروبي يمكنه دعم الأبحاث في المراحل المتأخرة من لقاح محسن ضد السل يمكن أن ينقذ الأرواح، وخاصة الأطفال، بالإضافة إلى تطوير علاج جديد لفيروس نقص المناعة البشرية. يمكن أن يكون لهذا البحث تأثير هائل على الصحة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في جميع أنحاء إفريقيا ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان