إعلان

صباحي: لن ننكر الدم بداية من ''25 يناير'' حتى ما بعد ''رابعة''

12:08 ص الأربعاء 21 مايو 2014

حمدين صباحي المرشح الرئاسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

أكد حمدين صباحي، المرشح الرئاسي، على أنه لا يفرق بين الدم المصري بداية من ثورة 25 يناير حتى ما بعد فض مظاهرات إشارة رابعة العدوية، على أساس الانتماء السياسي مشددًا على أنه سيقوم بدعم العدالة الانتقالية الناجزة، والقضاء الناجز العادل لكل مواطن أمام قاضيه الطبيعي.

وأوضح أن ''العدالة الانتقالية ليست إجراءات فقط بل روح، لأننا نحتاج إلى المحاسبة والتسامح فمفتاح التقدم للأمام هو العدالة الانتقالية وهي ليست انتقامية ولا انتقائية'' مؤكدًا أن المصريين بحاجة للم شمل مصر بهذه العدالة لطي صفحة الماضي.

وأضاف صباحى خلال حواره ببرنامج ''الحدث المصري'' المُذاع عبر شاشة ''العربية الحدث''، مساء الثلاثاء، ''أي مصري لم يحمل السلاح أو يدعو لعنف علينا أن نحميه ونقدره، ومن يحمل بندقية سنرفع في وجهه مدفع'' مؤكدًا على أن ''جماعة الإخوان لا مستقبل لهم كتنظيم ولكن علينا أن نواجه فكر الاستبعاد فمن سيعارض بسلمية سأصونه واحترمه''.

وتابع: ''لن نلجأ أبدا لعقاب جماعي وخطاب الكراهية يجب أن ينتهي من هذا الوطن، وهذا دور الدولة والمثقفين وأصحاب الرأي، فعلينا الاختلاف لا الاقتتال''، موضحاً أنه ''من حق أهل الشهيد أن يطالبوا بعدالة انتقالية، لذلك شمل برنامجي تحقيق العدالة والذي يعمل على تحقيق واسع يتضمن الحيادية والجدية، بما يكفل بتحقيق العدالة والقصاص لدم المصريين، سواء كانوا جنود أو ضباط أو مواطنين بغض النظر عن انتمائهم السياسي''.

واتهم المرشح الرئاسي قيادات الإخوان بالمسؤولية التاريخية لما حدث في فض رابعة، بعد استعلائهم على إرادة الشعب المصري والدفع بالكثير من شبابهم، للتضحية بدمائهم إرضاء لقرارتهم، موضحاً أن فض اعتصامي رابعة والنهضة، كان مطلبًا شعبيًا، في ظل طول مدة تلك الاعتصامات وخروج ظواهر عديدة في الاعتصامين عن السلمية الواجبة.

ولفت النظر إلى ''أن لو كان الإخوان راجعوا أنفسهم لكانت مصر تفادت سيل هذا الدماء غير أن هناك مسؤولية على القوات التي قامت بالفض لأن حجم الدم أكبر، مما كان يريده أي مصري، أيا كان موقعه، وهذا يستدعي منا أن نشيد للتحقيق الذي أجراه المجلس القومي لحقوق الإنسان وأوصى بأن يكون ما حدث محل تحقيق قضائي مستقل''.

 

وأوضح أن برنامجه الانتخابى يتضمن إعداد مشروعًا يشمل شبكة ضمان اجتماعى للمرأة المعيلة باعتبارها شبكة آمنة للمرأة المصرية العائلة بأن تكسب من عمل شريف وتوفر لها حد الكفاية ، مشيرًا إلى أن المرأة الريفية فى أوضاع غاية فى البؤس مقارنة بالمرأة فى الحضر، موضحاً أن المرأة المصرية فى المناطق العشوائية أكثر تهميشًا، مؤكدًا أن المرأة لا تجد سكنًا فى العشوائيات، فى تدنى للأوضاع الإنسانية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان