إعلان

"مصراوي" داخل المركز الوطني لعلاج الإدمان: إعادة التأهيل في عام -(معايشة)

02:53 م الخميس 02 فبراير 2017

مركز علاج الإدمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى المنشاوي :

في ظل سعي القوات المسلحة لتوفير مكان مؤهل لخدمة مرضى الإدمان وتقديم خدمة طبية متكاملة لهم، تم انشاء المركز الوطني لعلاج الإدمان بمستشفى القوات المسلحة بالإسماعيلية، على مساحة 20 فدان بمدينة الإسماعيلية.

ويضم المركز وحدة رعاية نهارية ومجموعة من العيادات الخارجية ونجح المركز في علاج 751 حالة منذ الإفتتاح التجريبى له حتي الآن، والتي تم حجز 285 حالة منهم والباقي من خلال العيادات الخارجية وقد مثلت جميع الحالات للشفاء الكامل من اثار الادمان.

وخلال جولة لمصراوي، داخل أروقة المستشفى، تحدث خلالها مع عدد من المرضي الذين تماثلوا للشفاء عن تجربة الإدمان والعلاج، وقال بعضهم إنهم تخلفوا عن مراحل التعليم، ومنهم من فقد عمله الوظيفي حيث تحولوا بفعل المخدرات إلى أشخاص مهملين وغير موثوق فيهم لا يتعامل معهم الآخرون.

وأوضحوا، أن تجربة العلاج أعادت لهم القدرة علي الحياة مرة أخرى والاندماج داخل المجتمع بفضل البرنامج العلاجي الذي تلقوه داخل المركز، وقالوا إنهم استبدلوا يأس المخدرات واستطاعوا مواجهة هذا التحدي.

يقول العقيد دكتور محمد دياب، مدير المركز وأحد الاطباء المعالجين لمرضي الادمان، إن المركز يعتمد برنامج علاجي وتأهيلي متكامل، وتستقبل العيادات الخارجية يوميا 30 مريضا يتم علاجهم دون إقامة فى المركز ولكن من خلال الاشراف الخارجى بناء على جدول زمنى محدد ومعين، أما الحالات التي يتم علاجها من خلال الإقامة بالمركز، فتبدأ مع وصوله للمركز يتم سحب المخدر وذلك خلال الأسبوع الاول من الاقامة، ثم يتم تأهيله الاولى في 4 أسابيع، وبعد ذلك يتم التأهيل المتوسط فى فترة زمنية 8 أسابيع.

أكد أن المركز به تجهيز هندسي لتأمين المريض خلال مرحلة سحب المخدر والتأهيل الأولي، والذى يعتبر أصعب الخطوات التى تواجه المريض، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات التى تصاب بانفعال زائد وقد تعرض نفسها أو غيرها للخطر لذلك تم مراعاة ذلك عند التجهيز، حيث تم تركيب بدائل للزجاج فى الغرفة وعزلها من اى مواد حادة او ذات تأثير عليه او على غيره.

وأشار مدير المركز إلى برتوكول التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الادمان والذى يتحمل كافة تكاليف العلاج ولا يتحمل المريض الذي يتقدم لطلب العلاج أي تكلفة من بداية علاجه وحتى الانتهاء الكامل.

وقال إن هناك العديد من المرضى الذين يقمون باللجوء للمركز لعلاجهم مباشرة دون وسيط ويتم العلاج فى سرية تامة لحالة.

وفيما يتعلق بتدريب الأطقم الطبية والتمريض والمشرفين المتعاملين مع المرضي، أوضح أنه يتم تخصيص يوم من كل أسبوع لإجراء محاضرات وتدريبات عملية لمجموعة عمل المركز، وتعريفهم على خطوات التعامل مع المريض وكيفية مساعدتهم، وتوعية أسرهم بكل ما يتعلق بالإدمان من خلال جدول معد مسبقا.

وتشير الاحصاءات الرسمية لعام 2016 إلي نجاح قوات حرس الحدود في ضبط 118 طن من مخدر البانجو الجاف ، و17 طن من جوهر الحشيش المخدر ، و32 مليون قرص من العقاقير المخدرة و413 كجم من مواد الهيروين والكوكايين والأفيون المخدرة ، وحرق وتدمير 175 فدان من الزراعات المخدرة بالبانجو والخشخاش، والتي بلغت قيمتها التقديرية بما يوازى مبلغ 1,8 مليار جنية.

وأسفرت جهود وزارة الداخلية ممثله في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومناطقها وفروعها، ومن خلال الحملات الأمنية المكثفة خلال عام 2016، عن ضبط 57506 قضية "إتجار وتعاطى فى المواد المخدرة" بلغ عدد المتهمين فيها 72741 متهماً، وضبط خلالها كميات من نبات البانجو المخدر وزنت 78176 كيلو جرام، كميات من جوهر الحشيش المخدر وزنت 23102 كيلو جرام، وكمية من مخدر الأفيون وزنت 66 كيلو جرام، وكمية من مخدر الهيروين وزنت 709 كيلو جرام، وكمية من مخدر الكوكايين وزنت 26 كيلو جرام، وكمية من مخدر الآيس وزنت 507 جرام، وكمية من مخدر الفودو وزنت 15 كيلو جرام، وعدد 705 طابع مخدر، وضبط 245,267,718 قرص مخدر مختلف الأنواع، فضلا عن إبادة 114 فدانا و11 قيراطا و 17 سهما من الزراعات المخدرة، وكمية من بذور النباتات المخدرة وزنت قرابة 434 كيلو جرام بزيادة قدرها 7% فى مجال ضبط قضايا المخدرات مقارنة بعام 2015.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان