إعلان

وزير الاتصالات: 2000 منحة تدريبية لمتحدي الإعاقة و70% منها للصعيد

02:03 م الإثنين 30 يوليو 2018

الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- عايدة رضوان وأحمد الصعيدي:

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن أبرز التحديات التي واجهت الوزارة في سبيل توفير بيئة ملائمة لمتحدي الإعاقة، كانت ندرة تطبيقات وبرمجيات التكنولوجيا المُساعدة، وعدم إتاحتها باللغة العربية، وملائمتها للبيئة المصرية، لذلك كان السعي نحو الاستثمار في عقول الشباب المصري من مطوري البرمجيات، وقدمت الوزارة من خلال مسابقة تمكين 1580 مشروعًا للابتكار في مجال تطوير التكنولوجيا المساعدة.

وأضاف وزير الاتصالات - في الكلمة التي ألقاها اليوم، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السابع لتكنولوجيا المعلومات لتمكين ذوي الإعاقة - أن المطورين المصريين تمكنوا من إنتاج عدة تطبيقات وبرمجيات متميزة، ومنها: "القاموس الإلكتروني للغة الإشارة المُوحدة، وقارئ الأدوية لمتحدي الإعاقة البصرية، ومنصة التعلم الإلكتروني عن بُعد لمتحدي الإعاقة البصرية والسمعية".

وأكد الوزير، أن متحدي الإعاقة، الأقدر على صياغة الخطط التنموية الخاصة بتلبية متطلباتهم، ولذلك ترتكز سياسة الوزارة على إشراكهم والتناقش معهم، من أجل تحسين البيئة الدامجة لهم.

وفيما يخص التعليم، قال وزير الاتصالات، إنه يعمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على رفع الكفاءة التعليمية للطلاب من متحدي الإعاقة، وقدمت الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم، الدعم التكنولوجي بالأجهزة وتطبيقات التكنولوجيا المساعدة المتخصصة لـ 600 مدرسة، فضلًا عن تدريب ما يقرب من 29 ألف معلم من معلمي التربية الخاصة والدمج.

وتابع: "جرى تطوير 85 مركز شباب كمراكز مجتمعية دامجة، من خلال تطوير معامل الحاسب الآلي، وتوفير التكنولوجيا المساعدة وبرامج تدريبية بالمجان، فيما نعمل حالياً على تأهيل 60 مركزًا آخر خلال عام"، مشيرًأ إلى ان الوزارة أطلقت 2000 منحة تدريبة لتأهيل ودعم القدرات لمتحدي الإعاقة، فيما تم تخصيص 70% منها لأهلنا من صعيد مصر.

يأتي المؤتمر السابع لتمكين متحدي الإعاقة لتمكينهم باستخدام أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية لدمج وتمكين ذوي الإعاقة التي تم إطلاقها مايو 2016 من أجل توفير الإتاحة التكنولوجية لهم، وتطويع الحلول التكنولوجية من أجل توفير الخدمات التعليمية والصحية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير منح تدريبية تؤهلهم للاندماج فى سوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان