إعلان

معنى قيام الليل الوارد في أول سورة المزمل وآخرها

06:00 م الأحد 27 مايو 2018

معنى قيام الليل الوارد في أول سورة المزمل وآخرها

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:

وضّح فضيلة الدكتور نصر فريد واص، مفتي الجمهورية الأسبق، الفرق بين معنى قيام الليل الوارد في صدر سورة المزمل في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ • قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا • نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا}.. [المزمل: 1- 3]، وبين القيام في الآية [20] من السورة نفسها يقول الله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ}.

قال فضيلته على موقع دار الإفتاء، في الإجابة عن السؤال: "فما الفرق بين معنى القيام في صدر السورة وفي نهايتها؟":

إن الفرق بين معنى القيام في صدر السورة ومعناه في نهايتها: أن قيام الليل في أول السورة على سبيل الفرض، سواء كان ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصةً أو كان له ولأمته.

أما قيام الليل في نهاية السورة فهو على سبيل التطوع تخفيفًا من الله عز وجل عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان