إعلان

وزير البيئة: مؤتمر الوزراء الأفارقة من أهم المؤتمرات البيئية على الإطلاق

08:56 م الخميس 14 أبريل 2016

الدكتور-خالد-فهمي-وزير-الدولة-لشئون-البيئة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

أكد وزير البيئة ورئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن"، الدكتور خلال فهمي، أن مؤتمر مجلس وزراء البيئة الأفارقة يعد من أهم المؤتمرات البيئية على الإطلاق حيث عقد المؤتمر 14 دورة عادية منذ إنشائه عام 1985 تم خلالها مناقشة عدة موضوعات أهمها قضايا تغير المناخ وسبل التكيف مع آثارها السلبية ومواجهة تلك المخاطر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير البيئة مساء اليوم الخميس، بأحد فنادق القاهرة للإعلان عن انطلاق فعاليات الدورة السادسة الخاصة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن" والذي تستضيفه القاهره إعتبارًا من بعد غد ولمدة أربعة أيام، تحت عنوان "أجندة 2030.. إفريقيا.. من السياسات إلى التنفيذ" وذلك بمشاركة وزراء البيئة من 54 دولة إفريقية، وممثلين عن مفوضية الاتحاد الإفريقي وبنك التنمية الإفريقي وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأمم المتحدة على رأسها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمات الدولية الحكومية، حيث يبلغ عدد المشاركين حوالي 250 مشاركا.

وأضاف فهمي أن المؤتمر الذي يضم حاليًا وزراء البيئة في 54 دولة إفريقية يعمل على توفر القيادة على مستوى القارة للتفاوض بشأن القضايا البيئية العالمية والإقليمية المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات الدولية في مجالات التنوع البيولوجي والتصحر وتعير المناخ بجانب تقرير المشاركة الإفريقية في الحوار الدولي بشأن القضايا البيئية العالمية ذات الأهمية للقارة الإفريقية وتشجيع تصديق الدول الإفريقية على الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف ذات الصلة بإفريقيا وبناء القدرات الإفريقية في مجال الإدارة البيئية.

ونوه فهمي: "أن المؤتمر يعقد دورات عادية كل عامين وكان آخرها الدورة الـ 15 التي استضافتها القاهرة في مارس الماضي ويجوز للمؤتمر عقد دورات خاصة أو غير عادية إذا ما استدعت الضرورة ذلك ومن هنا كانت استضافة القاهرة في الفترة من 16 إلى 19 أبريل الحالي للدورة السادسة الخاصة".

وأوضح فهمي، أن مصر تولت رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الـ 15 وقامت خلال العام المنصرم بنشاط مكثف على عدة محاور منها قيادة مجموعة العمل الفنية المعنية بإعداد مبادرة الطاقة المتجددة في إفريقيا من خلال تنظيم عدد من الفعاليات الهامة في إطار جماعي شمل مجموعة المفاوضين الأفارقة ومفوضية الاتحاد الإفريقي والنيباد وبنك التنمية الإفريقي وبرنامج الأمم المتحدة.

وتابع: "وقد قام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بصفته منسق لجنة رؤساء الدول والحكومات الافريقية باطلاق هذه المبادرة خلال مؤتمر باريس لتغير المناخ والتى لاقت تاييدا ودعما من الدول الأعضاء في مجموعة السبع".

وأشار فهمي إلى أنه في إطار سعي مصر للدفع بالمبادرة تم الاتفاق مع رئيس بنك التنمية الإفريقي على عقد اجتماع تشاوري لمجموعة العمل الفنية ذات الصلة التي يتولى رئاستها وذلك في ابيدجان في الفترة من 30 مارس إلى أول أبريل الجاري حيث تم خلاله التوصل إلى عدد من النتائج التي من شانها الإسراع بعملية تنفيذ المبادرة والعمل على إعداد مبادرة لتعبئة الدعم الدولي لأنشطة التكيف مع ظاهرة تغير المناخ فى فريقيا..منوها بان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق هذه المبادرة أيضا خلال مؤتمر باريس فى ديسمبر الماضى.

وتابع فهمي "لقد بادرت بصفتى رئيس الامسن بالاتفاق مع مجموعة المفاوضين الافارقة الى الدعوة الى عقد اجتماع لمجموعة العمل الفنية المعنية بالتكيف، التى قررت القمة الافريقية انشائها فى يناير الماضى، وذلك فى القاهرة اليوم وغدا للعمل على استكمال بلورة المبادرة فى اطار مواصلة جهود مصر للدفع بهذه المبادرة وتعبئة الموارد المالية لتنفيذها .

وأكد الدكتور خالد فهمي أن المؤتمر يتناول في دورته الحالية أربعة موضوعات رئيسية تتمثل في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة في افريقيا، ونتائج مؤتمر باريس للأطراف للتغيرات المناخية وتأثيرها علي القارة الافريقية والإعداد لمؤتمر الاطراف الـ 22 في مراكش فى نوفمبر 2016.

كما يناقش المؤتمر على مستوى الخبراء يومي 16 و17 ابريل ، وخلال الشق الوزاري يومي 18 و19 أبريل، آخر التطورات الخاصة بالمبادرتين الافريقية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ حيث تم اطلاقهما من خلال رئيس الجمهورية فى مؤتمر باريس لتغير المناخ بصفته منسق للدول والحكومات الافريقية المعنية بتغير المناخ، بالاضافة إلى موقف افريقيا خلال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والتى تعالج عددا من القضايا ذات التأثير على القارة.

يذكر أن مصر تسلمت رئاسة المؤتمر فى دورته الخامسة عشر بالقاهرة من دولة تنزانيا العام الماضي، بما يعد عودة للامسن للقاهرة بعد 30 عاما ويعد إحدي خطوات استعادة مصر لدورها الأفريقى الرائد فى كافة القطاعات التنموية، لمناقشة القضايا البيئية التي تؤثر على القارة السمراء والموقف الاقليمي تجاه القضايا البيئية العالمية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان