إعلان

تقرير.. "حلم" بالون دور.. ماذا ينقص صلاح للتتويج بالأفضل في العالم؟ 

08:57 م الأحد 02 يونيو 2019

محمد صلاح يتوج بدوري أبطال أوروبا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منة عمر:

"إذا حقق محمد صلاح كأس أمم إفريقيا لمنتخب مصر، عليه أن يحلم بجائزة أفضل لاعب بالعالم".. تعليق للبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي عقب تتويج المصري محمد صلاح نجم ليفربول بدوري أبطال أوروبا.

ليفربول نجح في التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على توتنهام الإنجليزي بهدفين دون رد، خلال المباراة التي جمعتهما مساء أمس السبت على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد.

صلاح كان له دور فعّال في تتويج فريقه بالبطولة، فالنجم المصري وضع بصمته في 12 مباراة شارك بها في البطولة، حيث سجل 5 أهداف وصنع اثنين ساهما بشكل مباشر في وصول الريدز إلى منصة التتويج الأوروبية.

تحقيق أي لاعب بطولة دوري أبطال أوروبا يعزز من فرصه للترشح لجائزة أفضل لاعب في العالم "بالون دور"، بل وربما تقربه للتتويج بها، ومع خروج يوفنتوس وبرشلونة وريال مدريد من الأدوار الإقصائية تناقصت فرص الثلاثي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ولوكا مودريتش -حامل الكرة الذهبية- بشكل كبير في الظفر بالجائزة، لكن هذا لا يعني ابتعادهما عن التواجد ضمن قائمة المرشحين.. ولكن السؤال الآن ماذا ينقص صلاح للحصول على الكرة الذهبية؟

في العام الماضي احتل الدولي المصري المركز السادس في قائمة فرانس فوبتول لأفضل لاعب في العالم متفوقًا على نجوم كبار مثل كل من رافائيل فاران وإدين هازارد وكيفين دي بروين وهاري كين.

على الرغم من ابتعاد صلاح عن التواجد بين الخمسة الكبار إلا أنه حقق أفضل ترتيب عربي في الكرة الذهبية منذ انفصال الجائزة عن الاتحاد الدولي "فيفا"، متخطيًا إنجاز الجزائري رياض محرز الذي حصد المركز السابع عام 2016، كما حقق أفضل ترتيب إفريقي في جائزة بالون دور، منذ الكاميروني صامويل إيتو، مهاجم برشلونة الإسباني السابق، الذي حصد المركز الخامس في نسخة 2009.

والإجابة على سؤال ماذا ينقص "مو" للتتويج باللقب، أشار إليها مورينيو في تصريحه بأن صلاح بحاجة لتحقيق إنجاز آخر مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية.

البطولة ستنطلق في الحادي والعشرين من يونيو الجاري، على الأراضي المصرية، ويحمل صلاح آمال المصريين في التتويج بالبطولة الغائبة منذ 9 سنوات، كما قاد الفريق للمشاركة في بطولة كأس العالم الأخيرة التي استضافتها رويا بعد غياب 18 عامًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان