إعلان

مكتبة الإسكندرية تتسلم قصر الأميرة خديجة وتعلن تحويله متحفًا للأديان

03:17 م الأحد 27 مايو 2018

مكتبة الإسكندرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

أعلنت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، تسلمها لقصر الأميرة خديجة ابنة الخديو توفيق، الكائن بمدينة حلوان من أجهزة محافظة القاهرة، ليكون مركزًا ثقافيًا، ومتحفًا للأديان، وبوتقة للنشاط الثقافي.

ونقلت مكتبة الإسكندرية، مراسم تسليم القصر بحضور الدكتور خالد عناني، وزير الآثار نائبًا عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عاطف عبدالحميد؛ محافظ القاهرة، وعدد من نوّاب البرلمان، وسفيري النمسا وسويسرا وممثل عن سفير ألمانيا، وعدد كبير من الإعلاميين، والقيادات المحلية.

وفي كلمة ألقاها وزير الآثار بالإنابة عن رئيس مجلس الوزراء، قال إن مكتبة الإسكندرية تحظى بتقدير خاص لدورها الرائد في مجال التنوير الثقافي، وأن تخصيص قصر الأميرة خديجة في حلوان لإقامة متحف للأديان يجسد باقتدار روح التسامح، وعمق إيمان المصريين، ولاسيما أن مصر احتضنت الأديان، وورد في القرآن الكريم والإنجيل الآيات التي تدعو لمصر وشعبها بالبركة والسلام.

فيما أكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الأديان شكّلت نقلات حضارية في مسيرة الإنسانية، وأنه لا يوجد بلد في العالم يحوي تراثًا متنوعًا مثلما تحوي مصر مستقر الأديان والثقافات والحضارات، مضيفًا أن المصري متحضر بطبيعته، ومؤمن بالإنسانية بفطرته.

وأضاف أن قصر الأميرة خديجة الذي يعد تحفة معمارية ذو قيمة أثرية كبيرة مسجل كطراز معماري متميز بقوائم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لافتًا إلى أنه بعد الانتهاء من تجديد القصر ومرافقه بالكامل، جرى الاتفاق على استغلاله كمتحف ومركز ثقافي وحضاري بحلوان.

من جانبه أكد المهندس عاطف عبدالحميد؛ محافظ القاهرة، أن مدينة حلوان لها مكانة خاصة وبعد تاريخي وشهرة في مجال الاستشفاء، وتحرص المحافظة في الوقت الراهن على وضعها علي خريطة السياحة العالمية.

وأوضح أن قصر الأميرة خديجة كان مقررًا له أن يكون مقرًا لمحافظة حلوان، ولكن بعد إلغاء المحافظة، وعودتها مرة أخرى لمحافظة القاهرة جرى التفكير في الافادة منه استثماريًا، ولاسيما أن المحافظة استثمرت مواردًا عديدة في إعادة بنائه وتجديده وتجهيزه بصورة لائقة، ولكن استقر الأمر في النهاية علي أن يكون لهذا القصر ذو الطراز المعماري المتميز رسالته الثقافية، وقد تسلمته المكتبة كي يكون متحفًا للأديان، ومركزًا للتنوير الثقافي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان