إعلان

مصادر عراقية: صحراء الأنبار مازالت تشكل خطراً على العراق

10:36 م السبت 02 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرمادي - (د ب أ):

أفادت مصادر عسكرية عراقية اليوم السبت أن صحراء محافظة الأنبار المجاورة لسورية والأردن والسعودية مازالت تشكل خطراً على العراق.

وقال ضابط في الجيش العراقي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن" هناك مناطق عدة في صحراء الأنبار منها صحراء راوة ومنطقة وادي حوران ومقر الذيب ،ومناطق أخرى مازال يقبع بها آلاف المتطرفين ،وينفذون تدريبات قتالية دورية، فضلا عن أوكار لتصنيع العبوات الناسفة والألغام الأرضية وتفخيخ العجلات ،وصنع الأحزمة الناسفة ،بغية استهداف المدن العراقية ،على الرغم من تحرير جميع مدن البلاد من خطر التنظيم المتطرف".

وأشار إلى أن" الغارات الجوية للتحالف الدولي ضد معاقل الإرهابيين قد تضاءلت أعدادها عقب تحرير مدينتي راوة والقائم اللتين تعدان آخر معاقل داعش في البلاد".

وأوضح أن" عدم إبعاد الإرهابيين من الصحراء والعمل على تطهيرها من العناصر المتطرفة وتدمير المعسكرات ،عن طريق العمل الاستخباراتي ،والغارات الجوية المتواصلة ،وتنفيذ العمليات العسكرية المكثفة ضدهم ،فإن سيناريو مهاجمة المدن سيعود مرة أخرى".

وتسيطر الجماعات الجهادية على أجزاء كبيرة من صحراء الأنبار منذ دخول الولايات المتحدة للبلاد مطلع عام 2003 ،حيث تتسم تلك المناطق بالتضاريس الوعرة وامتدادها إلى الحدود مع سورية والأردن والسعودية غرباً.

من جانبه، قال نائب رئيس حشد الأنبار اللواء الركن طارق العسل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "تواجد عناصر تنظيم داعش في صحراء راوة يمثل تهديدا للحدود مع سورية والأردن حيث انسحب التنظيم إلى صحراء راوة عقب طرده من قبل القوات العراقية من داخل القضاء ، وقام بالتمركز في صحراء القضاء والتي تبعد عن القضاء بنحو ثلاثين كيلومترا".

وأضاف العسل "على القوات العراقية مطاردة فلول التنظيم في تلك المناطق وقتلهم أو إبعادهم منها، من خلال الطيران الاستطلاعي لكشف أوكارهم وتحركاتهم وتنفيذ عمليات متكررة لتقليص نفوذه وللحيلولة دون إعطاءه فرصة لتنفيذ مخططات إرهابية تمس أمن البلاد وأمن دولتي الأردن وسورية".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي صرح الثلاثاء الماضي قائلاً "لقد تم تطهير 14 ألف كيلومتر مربع في منطقة الجزيرة الغربية بمحافظة الأنبار وأنهينا تنظيم داعش الإرهابي عسكريًا على أراضينا".

وأوضح أن "القوات الأمنية وصلت إلى مناطق حدودية مع سورية لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من الوصول بشكل كامل إليها منذ 100 عام" .

وتبلغ مساحة محافظة الأنبار نحو 138 ألف كيلو متر مربع، غالبيتها مناطق صحراوية، فيما تشكل المحافظة ثلث مساحة العراق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان