إعلان

خلال لقائه وفدًا فرنسيا.. مفتي الجمهورية: الشباب أكثر الفئات عرضة للتطرف

03:17 م الخميس 02 فبراير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ــ محمود مصطفى:

استقبل الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية، وفدًا فرنسيًّا برئاسة السفير ميشيل فوشي- المستشار السابق لوزير الخارجية الفرنسي ومدير كلية الدراسات الدولية للتعرف على تجربة دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب.

وقال علام- بحسب بيان للدار اليوم الخميس- إن لديها تجربة رائدة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب تركزت حول ضرورة الوقاية من الفكر المتطرف وخاصة الشباب؛ لأنهم أكثر الفئات عرضة للوقوع في براثن التطرف.

وأضاف مفتى الجمهورية- خلال استقباله الوفد الفرنسي، أن دار الإفتاء أنشأت "مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة" من أجل تفكيك هذا الفكر المنحرف والرد عليه، وأصدرنا موسوعة للفتاوى باللغة الفرنسية ضمت ألف فتوى من الأسئلة التي استقبلتها دار الإفتاء من فرنسا وتعبر عن واقع المجتمع الفرنسي وتجيب عن تساؤلات حول الفكر المتطرف وترد على فتاوى المتطرفين التي تبرر أعمالهم الإجرامية.

وأشار مفتي الجمهورية إلى المجهودات التي تبذلها الدار لمواجهة التطرف في الفضاء الإلكتروني، حيث أنشأت الدار صفحة بعنوان "Not in the name of Muslims" بثلاث لغات هي الفرنسية والإنجليزية والألمانية، وذلك عقب هجمات باريس الإرهابية، كما أصدرت مجلة "Insight" باللغة الإنجليزية التي ترد على المجلة التي تصدرها "داعش" الإرهابية.

وشدد المفتي خلال اللقاء على ضرورة التعاون الدولي على كافة الأصعدة الفكرية والأمنية وغيرها في مجال مكافحة الإرهاب الذي لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد العالم أجمع، مؤكدًا أن الجماعات المتطرفة تخالف بفكرها وأعمالها الإجرامية التعاليم الإسلامية ولا يصح نسبتها إلى الإسلام ولا غيره من الأديان.

من جانبه أشاد المستشار السابق لوزير الخارجية الفرنسي ومدير كلية الدراسات الدولية بالدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب، مبديًا توافقه مع فضيلة المفتي في ضرورة التعاون الدولي من أجل القضاء على خطر التطرف والإرهاب الذي يهدد الجميع.

ووجه دعوة إلى المفتي لزيارة فرنسا للاستفادة بتجربة الدار في مكافحة الإرهاب، وبحث أوجه تعزيز التعاون في هذا المجال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان