هل على الحامل التي أفطرت في رمضان قضاء أم كفارة؟.. أمين الفتوى يجيب
كتب : علي شبل
الشيخ عويضة عثمان
تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا ورده من سيدة من محافظة البحيرة حول حكم صيام يومين من رمضان الماضي كانت قد أفطرتهما بسبب الحمل، وهل عليها كفارة أم صيام، وأيهما أفضل.
وفي رده، أوضح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، أن الذين رُخِّص لهم في الفطر على الدوام هم الشيخ الكبير والشيخة الكبيرة اللذان لا يقدران على الصيام، وكذلك المريض مرضًا مزمنًا بشهادة الطبيب، وهؤلاء يُخرجون عن كل يوم إطعام مسكين ولا صيام عليهم بعد ذلك.
وبيّن أن الحامل والمرضع لا يلتحقان بهؤلاء، بل يُلحقان بالمريض مرضًا يُرجى شفاؤه، لأن الحمل والرضاعة حالتان مؤقتتان، فإذا وضعت المرأة حملها وانتهت من الرضاعة وعادت قادرة على الصيام، فإن الواجب عليها هو قضاء الأيام التي أفطرتها، ولا تُخرج كفارة، لأنها ما زالت من أهل الصيام.
وأشار إلى أن المرأة تحسب عدد الأيام التي أفطرتها وتقضيها بعد ذلك متى استطاعت، لافتًا إلى خلاف العلماء في حال مرور رمضان آخر قبل القضاء، فمنهم من قال تصوم وتُخرج كفارة مع الصيام، ومنهم من قال يكفيها القضاء فقط، مؤكدًا أن الأصل هو الصيام، فإن استطاعت القضاء فقط أجزأها ذلك لقوله تعالى: ﴿فعدة من أيام أخر﴾.
اقرأ أيضاً:
آخر الأشهر الحُرم.. تعرف على 18 اسماً لشهر رجب لم تسمع بها من قبل