هل يجوز قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب
كتب : محمد قادوس
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى
كتب-محمد قادوس:
ورد سؤال الي محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول إمكانية قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟
وقال أمين الفتوى أن الشرع الشريف فرض الصلوات الخمس وحدد لكل صلاة وقتها، ولا يجوز جمع أو قصر الفجر مع الظهر، لأن الفجر له وقت محدد ولا يجوز دمجه مع صلاة أخرى إلا في الحالات المسموح بها كجمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء أثناء السفر.
وأضاف شلبي، خلال حوار ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن الجمع أو القصر عند السفر يُطبق فقط على الصلوات التي يجوز جمعها، مثل جمع تقديم أو جمع تأخير بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بينما الفجر يجب أداؤه في وقتها المحدد، لأن الجمع أو القصر مع الفجر غير جائز شرعًا.
وأوضح أمين الفتوى، أن النية شرط أساسي لصحة الجمع أو القصر أثناء السفر، فالإنسان الذي ينوي الجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء يكون معفى شرعًا، أما من ترك الصلاة أو حاول دمج الفجر مع الظهر فقد أخطأ في تطبيق الحكم الشرعي، ويُعتبر ذلك قضاءً بعد الفوت يستلزم التوبة والاستغفار.
وأكد أن المسؤولية الشرعية تتعلق بالنية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
اقرأ ايضًا:
هل الهدايا الذهبية المقدمة للأطفال يجوز للآباء التصرف فيها؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
أمين الفتوى يوضح مواصفات حجاب المرأة الشرعي: 3 شروط أساسية