إعلان

في ذكرى وفاته: هكذا أخرج أحمد بن حنبل جنيًا من جارية الخليفة المتوكل

06:11 م الجمعة 27 نوفمبر 2020

أحمد بن حنبل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت– آمال سامي:

تحل اليوم ذكرى وفاة الإمام أحمد بن حنبل، إمام أهل السنة والجماعة وصاحب أحد المذاهب الأربعة المشهورة، حيث ولد الإمام أحمد بن حنبل في بغداد سنة 164هـ، وتوفي بها عام 241هـ في الثاني عشر من ربيع الآخر وكان عمره حينها 77 عامًا.

أما قصة خروج الجن من إحدى جاريات الخليفة المتوكل، فيرويها الدكتور عمر سليمان الأشقر في كتابه: "عالم الجن والشياطين"، ويذكر عبدالله بن أحمد بن حنبل رأي أبيه في دخول الجن في بدن الإنسان قائلًا: قلت لأبي: إن أقوامًا يقولون إن الجن لا يدخل في بدن المصروع، فقال: يا بني يكذبون، هذا يتكلم على لسانه.

ويروي الأشقر في كتابه كيف استعان الخليفة المتوكل بالإمام أحمد بن حنبل لإخراج جني من إحدى جارياته:

فقال روي أنّ الإمام ‏أحمد كان جالسًا في مسجده، إذ ‏جاءَه صاحب له من قبل الخليفة ‏المتوكل، فقال: إن في بيت أمير ‏المؤمنين جارية بها صرع، وقد ‏أرسلني إليك، لتدعو الله لها بالعافية، فأعطاه الإمام نعلين من الخشب، ‏وقال: اذهب إلى دار أمير المؤمنين، ‏واجلس عند رأس الجارية، وقل ‏للجني: قال لك أحمد: أيما أحب إليك: ‏تخرج من هذه الجارية، أو تصفع ‏بهذا النعل سبعين؟ فذهب الرجل ومعه النعل إلى ‏الجارية، وجلس عند رأسها، وقال ‏كما قال له الإمام أحمد، فقال المارد على لسان الجارية: ‏السمع والطاعة لأحمد، لو أمرنا أن ‏نخرج من العراق لخرجنا منه، إنه ‏أطاع الله، ومن أطاع الله أطاعه كل ‏شيء، ثم خرج من الجارية، فهدأت، ‏ورزقت أولادًا.

فلما مات الإمام، عاد لها المارد، ‏فاستدعى لها الأمير صاحبًا من ‏أصحاب أحمد، فحضر، ومعه ذلك ‏النعل، وقال للمارد: اخرج وإلا ‏ضربتك بهذا النعل. فقال المارد: لا أطيعك، ولا أخرج، ‏أما أحمد بن حنبل، فقد أطاع الله ‏فأمرنا بطاعته.

فيديو قد يعجبك: