إعلان

كيف تكون التوبة؟.. الإفتاء توضح حكم تتبُّع عورات الناس وعيوبهم

10:25 ص الثلاثاء 27 ديسمبر 2022

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

هل تتبُّع أخطاء الناس وخطاياهم والسعي لمعرفتها حرام؟ وكيف التوبة من ذلك؟.. سؤال سبق أن تلقته دار الإفتاء المصرية وأعادت نشر رأي لجنة الفتوى الرئيسة بالدار في تلك المسألة.
في بيان فتواها، قالت لجنة الفتوى إن هذا يعد من تتبع العورات، ولا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.
واضافت اللجنة أنه يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممَّن ظلمهم من غير أن يكون ذلك سببًا في فضح نفسه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بُغض الناس ولا الحطِّ من قدرهم.
واستشهدت بقول النبي صلى الله عليه وآله سلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.
والأولى، تؤكد الإفتاء، أن ينشغل بعيوب نفسه ويتوب من خطاياه، وقد قيل:
"تشَوُّفُك إلى ما بَطنَ فيك من العيوب خيرٌ مِن تشوُّفِك إلى ما حُجِبَ عنك من الغيوب".
والله سبحانه وتعالى أعلم.

فيديو قد يعجبك: