إعلان

دراسات: تعرض الطفل للإساءة اللفظية تجعله أكثر ميلًا لتعاطي المخدرات

09:01 م الجمعة 23 مارس 2018

دراسات: تعرض الطفل للإساءة اللفظية تجعله أكثر ميل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- هشام عواض:

عندما يخطيء الطفل في ارتكاب بعض الأمور، يغضب الأبوين، وقد تصدر عنهما عبارات وألفاظ مؤذية ومسيئة قد تلحق الضرر بالطفل على المدى البعيد.

وبحسب دراسات تربوية الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء اللفظي أكثر عرضة لتعاطي الكحول والمخدرات عندما يصبحون شبابًا، بحسب موقع "الإمارات 24".

وإذا فقدت أعصابك مع طفلك في بعض الأحيان وقلت ألفاظًا لم تكن تتمنى قولها لا يجعلك ذلك والدًا مسيئًا، فالأبوة أو الأمومة عمل مرهق للغاية، ويمكن لأي شخص أن يغضب. ما يسبب الألم للطفل هو تكرار الألفاظ والأشياء المؤذية، فهذه إساءة قد تلحق الضرر بطفلك على المدى البعيد. لذلك يتطلب مثل هذا السلوك وقفة، وعلاجًا لها.

- الإيذاء اللفظي

الإساءة اللفظية للطفل أكثر بكثير من مجرد توجيه كلام حازم له ليهدأ، فالكلمات التي تسبب أذى عاطفيًا مسألة أخرى. أي شكل من أشكال الشتائم إساءة لفظية، لأنه يضر بإحساس الطفل بقيمته.

كذلك يمكن أن تكون التعليقات الساخرة مدمرة نفسيًا، وبنفس القدر إلقاء اللوم على الطفل فيما يخص المشاكل العائلية، فقد يتسبب ذلك في تدمير شعوره الداخلي بالأمن والسلامة.

وبحسب تقارير الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال يتعرض الطفل الذي يعاني من الإساءة اللفظية إلى عدة مشاكل على المدى الطويل. فهو أكثر عرضة لمشاكل القلق والاكتئاب عندما يكبر، وهو أكثر عرضة للانخراط في علاقات مسيئة، سواء كان الضحية أو الجاني في هذه العلاقات.

- إساءة الطفل لوالديه 

الإساء اللفظية لا تكون في اتجاه واحد دائمًا، في بعض الأحيان يسيء الطفل إلى أحد والديه، خاصة عندما يصبح طفلًا كبيرًا ويكون لديه تاريخ مع المشاكل السلوكية. بعض الأطفال يعبر خط الشتائم والكلمات المسيئة ليمارس تهديدًا بالعنف ضد أفراد الأسرة.

ويعاني هؤلاء الأطفال من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، أو قد يكون الطفل قد تعلم هذه العادة السيئة خلال إحدى نوبات الغضب التي انتابت أحد الوالدين وتلفظ فيها بألفاظ مسيئة وجهها للطفل أو للأم. في هذه الحالة لا يجب أن يخاف الوالدان، وإذا تطلب الأمر استدعاء طرف خارجي لإعادة التوازن وتصحيح مسار العلاقة، بما في ذلك الشرطة.

التحكم في الغضب. إذا كان لديك مشكلة في التحكم في الغضب، أو كان لدى الطفل هذه المشكلة، ينبغي أن تعرف أنها مسؤولية شخصية. لا يوجد عذر لممارسة هذا الخطأ، وينبغي أن تطبق هذه القاعدة بالتساوي بين الوالدين وبين الأطفال، وهذه هي النقطة المحورية. ينبغي أن يعلم الجميع أن كل أنواع الشتائم والتحقير والسخرية مرفوضة، ويجب التوقف عن ممارستها بغض النظر عن أية ظروف.

فيديو قد يعجبك: