إعلان

أعراض في الأسبوع الأول تنذر بالإصابة بـ كورونا طويل المدى

02:00 م الأحد 25 يوليه 2021

أعراض فيروس كورونا طويلة الأمد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا المستجد، يعاني الكثيرين من سلسلة من المضاعفات الجسدية والعقلية، فأصبحت هناك قائمة من الأعراض المتزايدة باستمرار، وظهور متغيرات جديدة إضافة إلى ارتفاع عدد مضاعفات ما بعد كورونا، حيث زادت المشكلات الخاصة بالمرضى المتعافين بينما قلت أعداد الإصابات في الوقت الحالي، وفقًا لموقع timesofindia.

ما هو مرض كوفيد طويل؟

يحدث كوفيد الطويل لدى الأشخاص الذين لا يزالون يعانون من أعراض كورونا لفترة طويلة بعد تعافيهم من المرض واختبارهم سلبيًا، ومع ذلك، يُطلق على الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات ما بعد كورونا اسم الناقلين لمسافات طويلة، بسبب عدوى وفيد الشديدة، فإنهم إما يعانون من بعض الأضرار الدائمة في الرئتين أو القلب أو الكلى أو الدماغ أو يستمرون في الشعور بأعراض باقية على الرغم من عدم وجود تلف يمكن اكتشافه لهذه الأعضاء.

الأعراض الشائعة لـ كوفيد الطويل

معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس SARs-COV-2 إما لا تظهر عليهم أعراض أو يعانون من مرض خفيف إلى متوسط، وتميل الأعراض إلى التراجع في غضون 2-3 أسابيع بعد ظهور ظهورها، ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص، حتى بعد اختبارهم سلبيًا للفيروس، يستمرون في الشعور بأعراض طويلة الأمد لأكثر من 4 أسابيع وما بعدها.

مع وضع كل هذه الأمور في الاعتبار، توصلت مجموعة دراسة علاجات كوفيد الطويلة (TLC) ، في جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، إلى تنبؤات معينة لـ COVID الطويل.

نظرت مجموعة الدراسة في 27 دراسة منشورة سابقًا حول كوفيد الطويل لمعرفة الأعراض الأكثر شيوعًا وأيضًا للتعرف على بعض المؤشرات المحتملة للمخاطر طويلة الأجل.

ووجد فريق الباحثين أن الإرهاق وصعوبة التنفس وآلام العضلات وآلام المفاصل والصداع وتغير حاسة الشم والتذوق كانت من بين الأعراض الأكثر انتشارًا خلال المرض، بصرف النظر عن ذلك، فقد تعلموا أيضًا أن المرضى تعاملوا مع اضطرابات النوم والمشاكل الإدراكية مثل عدم القدرة على التركيز، ومشاكل في الذاكرة، وما إلى ذلك.

هل هناك أي علامات تنذر بخطر الإصابة بفيروس كوفيد طويل الأمد؟

إلى جانب التعرف على الأعراض الشائعة لـ كوفيد طويل الأمد اكتشف الباحثون أيضًا العوامل التي تزيد من مخاطر المخاطر طويلة المدى لدى المرضى، ووفقًا للعلماء، هناك تنبؤات معينة يمكن أن تساعد في تقييم خطر إصابتك بفيروس كورونا لفترة طويلة.

وجدت الدراسة أنه على الرغم من أن عدوى كوفيد الخفيفة لا تؤدي إلى حدوث مرض طويل الأمد، إلا أن دخول المستشفى عند ظهور الأعراض أو طلب دعم الأكسجين كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بـ كوفيد لفترة طويلة، بالإضافة إلى ذلك، وجدت إحدى الدراسات أيضًا أن الأشخاص الذين عانوا من أكثر من خمسة أعراض خلال الأسبوع الأول من المرض لديهم احتمالية متزايدة للإصابة بمضاعفات طويلة المدى.

ووفقًا للدراسة، هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تنبئ بـ كوفيد الطويل هي التقدم في السن، وكونك أنثى، ووجود ظروف صحية سابقة.

هل يمكن للقاحات كوفيد أن تقلل من فرص الإصابة بكورونا طويل؟

إن الحصول على لقاح كوفيد لا يجعلك محصنًا تمامًا من الفيروس، ومع ذلك، يمكن أن يقلل من خطر إصابتك بمرض خطير، كما يوفر لك مستوى معينًا من الحماية ضد المرض ويقلل من خطر دخول المستشفى.

ومع ذلك، لا يزال هناك خطر الإصابة بالفيروس وعلى الرغم من أن الفرص منخفضة للغاية، إلا أن ظهور أعراض طوفيد الطويلة لا يزال ممكنًا للغاية.

فيديو قد يعجبك: