زعيمة الاحتجاج ضد اللقاحات في لندن: "كورونا" مجرد خدعة وأعراضه مرتبطة بـ5G

كتب - سيد متولي

ادعت زعيمة الاحتجاج ضد اللقاحات في لندن، كيت شميراني، أنّ فيروس كورونا المستجد، الذي يواصل حصد الأرواح وإصابة الآلاف بل الملايين حول العالم، مجرد خدعة وأعراضه مرتبطة بـ5G.

زعيمة الاحتجاج ضد اللقاحات في لندن هي ممرضة موقوفة عن العمل، وهي أم لأربعة أطفال، تصف وباء كوفيد -19 العالمي بأنه "جائحة احتيال" ومؤامرة للسيطرة على العالم، وتقول إن المرض الذي أودى بحياة الآلاف غير موجود"، وفقا لصحيفة "mirror" البريطانية.

تدعى البالغة من العمر 54 عامًا، أن أعراض فيروس كورونا المستجد، مرتبطة بإطلاق تقنية لاسلكية جديدة وهي 5G وتعتقد أن اللقاح الذي يعمل عليه العلماء لمعالجة المرض سام وأداة سياسية لتغيير الحمض النووي للناس.

ادعاء زعيمة الاحتجاج الذي جاء خلال حشد جماهيري بميدان ترافالجار (ساحة تقع في قلب لندن، وتعد من أهم الوجهات السياحية والتاريخية) جاء دون أدنى توضيح منها، بشأن كيفية انتشار هذا الوباء حول العالم عبر تلك التقنية اللاسلكية.

5G

و"5G" (تقنية الجيل الخامس) هي النظام الأحدث للاتصالات اللاسلكية، وتكنولوجيا متنقلة قابلة للتطور تتكفل بوظائف جديدة، وتم إنشائها لتلبية الطلبات الهائلة للتواصل والتكفل بالتطبيقات الجديدة، وفقا لما أوضحته شبكة "BBC".

وتمثل شبكات 5G الجيل القادم من شبكات الاتصال بالإنترنت، وتوفر نطاقاً ترددياً عالياً للغاية بالإضافة إلى اتصالات أكثر موثوقية للهواتف الذكية والأجهزة الأخرى.

مخاطر صحية

وبحسب "mirror"؛ فليس من المعلوم بعد كيف سيكون تأثير تقنية الـG5، لكن يرى كثيرون أنه كلما دعت الحاجة إلى مزيد من الهوائيات التي تحول الإشارة، وهي من مكونات نظام الاتصال اللاسلكي الذي يُستخدم في تقنية الـG5، والهدف منها إرسال واستقبال الإشارة، فإن زيادتها قد تسبب مخاطر على الصحة.

في حديثها عن لقاح كوفيد-19، قالت شميراني: "حال إنتاجه، سيكون المصنعون قادرين على النظر في كل جانب من جوانب ما يحدث في أدمغتنا والسيطرة عليها".

وشهد الحشد بيع قمصان تحمل "نظريات مؤامرة 5g، مع لافتات تطالب بإقالة المستشارين العلميين الحكوميين، وتعلن أن كوفيد -19 عبارة عن خدعة.

وأكد أحد المتحدثين في الحشد، البروفيسور دولوريس كاهيل من جامعة كوليدج دبلن (UCD)، أن وجهة نظره، أن لقاح فيروس كورونا سيجعل الناس مرضى، بما يتعارض مع الرأي العلمي السائد، في حين تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، إن اللقاحات هي الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الأمراض المعدية وقد قضت فعليًا على الجدري وشلل الأطفال والتيتانوس في المملكة المتحدة.

وأضافت أنه لا يوجد دليل على أن اللقاحات تسبب التوحد أو الحساسية أو حالات أخرى أو تضعف جهاز المناعة بأي شكل أو تحتوي على مكونات ضارة، كما تقول منظمة الصحة العالمية إن التطعيم يمنع ما بين مليونين وثلاثة ملايين حالة وفاة سنويًا.