إعلان

لهذا السبب.. عالمة شهيرة تحذر: مزيد من الفيروسات ستنتقل من الحيوانات للبشر

01:00 م الأربعاء 02 سبتمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- سيد متولي

حذّرت عالمة كبيرة بجامعة أكسفورد، من أن المزيد من الفيروسات ستنتقل من الحيوانات إلى البشر في المستقبل، في خطر جديد يهدد البشرية.

ويستعرض "مصراوي"، الأسباب المحتملة التي قد تتسبب في انتقال مزيد من الفيروسات من الحيوانات للبشر، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أكدت البروفيسور سارة جيلبرت، العقل المدبر وراء تطوير لقاح كوفيد-19 بجامعة أكسفورد، أن المزيد من الأمراض التي يمكن أن تتحول إلى جائحة من المحتمل أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر في المستقبل القريب، بسبب أنماط الحياة الحديثة.

قالت سارة جيلبرت، إن السفر العالمي، وتزايد عدد السكان يزيد من خطر تفشي الأمراض الحيوانية، مضيفة أن الوباء الحالي سلط الضوء على كيف أن السفر الدولي يؤدي إلى تفاقم انتشار هذه الفيروسات وأن عدد السكان الأكبر يجعل القضاء عليها أكثر صعوبة.

الأصل الدقيق لـ كوفيد-19 غير معروف حاليًا، لكن الإجماع هو أنه نشأ في الخفافيش قبل الانتقال إلى حيوان آخر ثم نقله إلى الإنسان.

تضيف البروفيسور جيلبرت، اختصاصي اللقاحات في معهد جينر في أكسفورد،: "نظرًا للطريقة التي كانت تسير بها الأمور في العالم، فمن المرجح أن يكون لدينا عدوى حيوانية المصدر تسبب تفشي الأمراض في المستقبل، بسبب الكثافة السكانية الأكبر، وزيادة السفر".

أثبت كوفيد-19 أنه أكثر الأمراض الحيوانية المنشأ فتكًا، حيث أودى بحياة 850 ألف شخص على مستوى العالم وأصاب أكثر من 25 مليونًا.

لكن هناك أمثلة قاتلة أخرى تشمل الإيبولا، الذي نشأ في القرود، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، التي ظهرت في الإبل، وفيروس غرب النيل الذي ينقله البعوض، وداء الكلب، الموجود بشكل رئيسي في الكلاب، حيث يموت كل عام مليوني شخص -معظمهم في البلدان الفقيرة- بسبب الأمراض الحيوانية المنشأ.

"المرض الحيواني المصدر"، هو مرض يمكن أن ينتقل من حيوان فقاري - مثل الثدييات أو الطيور أو الزواحف أو الأسماك - إلى الإنسان.

في سياق آخر، أعلنت البروفيسور "جيلبرت" هذا الأسبوع أن البيانات الخاصة بلقاح كوفيد-19 لفريقها - المسمى AZD1222 - يتم تقديمها قريبًا، حيث ينتظر مشروع أكسفورد نتائج المرحلة الثالثة من تجارب لقاحه، وإذا ثبت مستوى عالٍ من الفعالية، يأمل الفريق أن يكون متاحًا بحلول نهاية العام.

التزمت AstraZeneca ، الشريك الصيدلاني لأوكسفورد في المشروع، بإنتاج ملياري جرعة بحلول الصيف المقبل، ويتم اختبار اللقاح على عشرات الآلاف من المتطوعين في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل والولايات المتحدة.

فيديو قد يعجبك: