إعلان

دراسة حديثة تكشف عن إمكانية استخدام عيش الغراب لعلاج الاكتئاب

03:00 ص السبت 08 سبتمبر 2018

دراسة حديثة تكشف عن إمكانية استخدام عيش الغراب لعل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي-

بينما تزداد أعداد مرضى الاكتئاب حول العالم بشكل مرعب، توصلت إحدى الدراسات الحديثة إلى حل لمعاناة البعض من مرض العصر، وهو العلاج عبر عيش الغراب.

على الرغم من القرار البريطاني الصادر منذ عام 2005، والذي يمنع استخدام "عيش الغراب السحري" كما يطلق عليه، بعد أن صنف كأحد أنواع المخدرات، إلا أن الأبحاث لم تتوقف بشأنه، وآخرها تلك الدراسة الأخيرة التي فاجأت الكثيرين.

إذ أجريت الدراسة بالجامعة الإمبريالية بلندن، بمشاركة 12 متطوعًا، قاموا بتناول المادة المخدرة بعيش الغراب، والتي تسمى بالسيلوسيبين.

وهم المتطوعون الذين يعانون في الأصل من مرض الاكتئاب منذ سنوات طويلة، خضعوا خلالها لعلاجات مختلفة، كتناول الأدوية المعروفة، أو حضور جلسات العلاج بالكهرباء، ولكن دون جدوى، قبل أن يخضعوا مؤخرًا لذلك البحث الطبي البريطاني، الذي أذهلت نتائجه الجميع بمن فيهم هؤلاء المرضى، وفق ما نشر موقع "onemedical".

فمع نهاية تلك الدراسة، تم ملاحظة تراجع علامات الاكتئاب بصورة واضحة لدى المرضى، وبصورة استمرت مع البعض لنحو 3 أسابيع على أقل تقدير.

في وقت استمر فيه التأثير الإيجابي لدى 7 آخرين، لمدة وصلت إلى 3 أشهر كاملة أو أكثر، ما فتح باب التساؤل من جديد عن جدوى قرار منع اللجوء لمادة السيلوسيبين الموجودة بعيش الغراب، وخاصة مع تأثيراتها الإيجابية القوية، وفي ظل قلة مخاطرها الصحية على من يحصلون عليها، كما يبدو حتى الآن.

وفقا لدراسات طبية وعلمية أخرى، يشار إلى أن عيش الغراب السحري هذا، والذي يشتمل على مادة السيلوسيبين المثيرة للجدل، يعمل على تسهيل عمل منطقة الدماغ، وبشكل انسيابي ملحوظ، من خلال إفرازات هرمون السيروتونين الشهير.

وهو الأمر الذي لا يختلف كثيرا عما تقوم به أغلب أدوية الاكتئاب المعروفة، ولكن الفارق المشار إليه هنا، هو السرعة التي يمكن لمادة السيلوسيبين العمل بها، ومقارنة بالعلاجات الأخرى.

فيديو قد يعجبك: