إعلان

الضوء الساطع قبل النوم يعرض الأطفال لمشكلات بعيدة المدى

01:30 ص الجمعة 20 أبريل 2018

الضوء ساطع قبل النوم يعرض الأطفال لمشكلات بعيدة ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- نرمين الجلاد:

كشفت دراسة علمية حديثة أن تعرض الأطفال في سن ما قبل المدرسة لضوء ساطع في المساء أمر من شأنه أن يوقف إفراز هرمون الميلاتونين بصورة تامة تقريبا، حسب ما جاء في موقع"إيلاف".

ونوه الباحثون في هذا السياق إلى أن وقف إفراز الميلاتونين من المؤشرات الدالة على تعطل إيقاعنا اليومي. وتوصل الباحثون لتلك النتيجة بعد فحصهم 10 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 5 أعوام بعد تعريضهم لضوء ساطع لمدة ساعة قبل النوم.

واتضح من النتائج أن الجسم يبدأ في التوقف عن إفراز هرمون الميلاتونين في غضون 10 دقائق ويستمر لمدة ساعة أخرى بعد إطفاء الضوء الساطع. ومن المعروف أن ذلك الهرمون يلعب دورًا مهما في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم، ومن هنا تأتي أهميته بالنسبة للأطفال صغار السن على وجه الخصوص، لأن نقصانه قد يضر بجودة النوم وقد يؤدي لمشكلات أخرى على المدى البعيد.

وارتكزت تلك الدراسة التي أجريت في جامعة كلورادو على دراسة أخرى أجريت عام 2015 وشملت مجموعة أطفال وبالغين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و16 عامًا.

وكشفت نتائج الدراسة أن الضوء الخافت يوقف إفراز الميلاتونين بحوالي 9 %، الضوء المعتدل يوقفه بنسبة 26 % والضوء الساطع يوقفه بنسبة تقدر بحوالي 37 %، وأن تلك النسب جميعها تقل في العموم حين يتعلق الأمر بالأطفال الأكبر سناً.

فيديو قد يعجبك: