إعلان

تعرف على الاختبارات الجديدة لقياس استهلاك الوقود وانبعاثات العادم

10:29 ص الأربعاء 06 يونيو 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ):

يتعين على شركات السيارات أن تقدم في المستقبل قياسات أكثر واقعية لاستهلاك الوقود وغازات العادم من ذي قبل من أجل الحفاظ على البيئة.

ومن المرجح أن يظل 1 يونيو 2017 يوما خالدا في ذاكرة إدارات تطوير شركات السيارات لفترة طويلة؛ لأن لائحة الاتحاد الأوروبي منذ ذلك التاريخ وضعت أحكاما جديدة لاستهلاك الوقود وقياس الانبعاثات الضارة، واعتبارا من 1 سبتمبر 2018 فإن هذه المعايير الجديدة ستكون مُلزمة لجميع السيارات المسجلة حديثا.

اختبار WLTP

فالكمية، التي تستهلكها السيارة من الوقود وكم ينتج عنها من الانبعاثات الضارة، يجب أن يتم تحديدها عن طريق اختبار المركبات الخفيفة الموحد عالميا (WLTP)، علما بأن الاختبار الحقيقي للانبعاثات لا يزال اختبارا يسمى انبعاثات القيادة الحقيقية RDE، والذي يتم قياسه عند القيادة على الطرق.

وتعتقد المنظمات البيئية ونوادي السيارات ورابطة صناعة السيارات أنه مع استخدام أساليب الاختبار الجديدة، سترتفع القيم الاسمية لاستهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة تصل إلى 20 في المئة، ومع ذلك ترحب جميع الأطراف بالاختبارات الجديدة؛ لأنها توفر قيما أكثر واقعية، وبالتالي المزيد من الشفافية.

وأوضح أولا كلينيوس، رئيس إدارة التطوير لدى شركة دايملر، أن استفادة العملاء من اختبار WLTP تتلخص بتوفيره معيارا أكثر واقعية لاستهلاك الوقود والانبعاثات لأنواع السيارات المختلفة.

التجهيزات الخاصة

ويمتاز طريق القيادة في دورة WLTP بضعف طوله في دورة NEFZ السابقة، ولذلك فإن الاختبار يستغرق مدة أطول بمقدار مرة ونصف. بالإضافة إلى ذلك، لن يتم فقط قياس الموديل الأساسي للنموذج، وأوضح أحد مطوري شركة فولكس فاجن أن الدورة الجديدة ستأخذ بعين الاعتبار أيضا التجهيزات الخاصة، وبالتالي سيتعين على المهندسين إجراء عشرات من القياسات من أجل الطراز الواحد.

وأضاف ريتشارد برويس، مدير منصات اختبار السيارات لدى فولكس فاجن الألمانية، أن السقف المتحرك والإطارات العريضة ومكيف الهواء والاسبويلر الخلفي ونظام الدفع الرباعي جميعها تجهيزات تؤثر على استهلاك السيارة من الوقود، ناهيك عن المحرك وناقل الحركة.

وبعد دورات اختبار WLTP، يجب فحص كل سيارة على الطريق في اختبار القيادة الحقيقي لقياس الانبعاثات الحقيقية في حركة المرور على الطرق. وفي الوقت الحالي يقترب الفارق بين الانبعاثات مقارنة بنتائج المختبرات من الضعف، وهو ما لا يسمح به مستقبلا.

ومن أجل الحصول على نتائج شفافة ومستقلة، يتم إجراء العديد من هذه القياسات على منصات الاختبار وعلى أرض الواقع، وليس عن طريق الشركات المصنعة نفسها، ولكن عن طريق الهيئات المعنية بالاختبارات.

وأشار توماس شوستر من الهيئة الألمانية للفحص الفني إلى أن شركات السيارات ليست وحدها، التي يجب أن تتغير وفقا لدورات الاختبار الجديدة، ولكن يتوجب على المستهلك أن يتغير أيضا؛ حيث يتعين عليه الانتباه أكثر للقيم الحقيقية.

فيديو قد يعجبك: