إعلان

محمود ياسين: تكريم الفنان في حياته أفضل هدية يتلقاها

03:11 م الأحد 03 مارس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

وصف الفنان محمود ياسين تكريم الفنان في حياته بأنها أفضل هدية يمكن أن يتلقاها المبدع على الإطلاق، معربا عن سعادته بأن كثيرا من المهرجانات بدأت تنتبه إلى هذه الحقيقة وتقدم على تكريم الفنانين في حياتهم وليس بعد رحيلهم كما كانوا يفعلون في السابق.

جاء ذلك في تصريحات محمود ياسين لوكالة أنباء الشرق الأوسط على خلفية تكريمه بمهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما غدا الاثنين ومنحه جائزة الريادة السينمائية للمرة الثانية.

وأضاف أن كل فنان يحتاج إلى أن يلمس من يقدره ويثمن عمله،وهذا يتأتي بطريقتين، الأولى عبر الجمهور الذي يتابع هذه الأعمال، سواء في السينما او التليفزيون ويشعر بتقدير من يقدمها، من خلال توجيه التحية له عندما يراه، والطريقة الثانية عبر الجوائز والتكريمات من جانب المهرجانات.

وأوضح أن الجائزة أو التكريم يكتسب المزيد من الأهمية في حال جاء من مؤسسة عريقة مثل المركز الكاثوليكي المعني بالسينما بشكل كبير، فهو كيان ثقافي إبداعي شديد التخصص فى فن السينما، وسبق أن كرمني المركز من قبل عن مجمل مشواره السينمائي.

وحول وجود سن معين يتوقف عنده الفنان عن الإبداع، قال ياسين إن الابداع لا يرتبط بسن معين، وبالتالي توقفه لا يرتبط أيضا بسن محدد، فعلى سبيل المثال هناك طفل مبدع وكلنا تابعنا نجوم السينما من الأطفال على مدى تاريخ السينما المصرية، وأيضا في مرحلة الشباب، وبمجرد أن يصل المبدع إلى مرحلة السن الكبير يدخل حينها مرحلة جديدة من الابداع ترتبط بسنه.

واستشهد الفنان محمود ياسين بأن جائزة الأوسكار أفضل ممثلة الأخيرة رشحت لها طفلة عمرها 9 سنوات، وفنانة أخرى في الثمانينات من عمرها، وبعد منافسة بين 9 ممثلات فازت جينيفر لورانس بالجائزة وهي في سن الـ22 عاما، فليس هناك ما يمنع الابداع في أي سن.

وبشأن غيابه عن الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة، قال الفنان الكبير محمود ياسين إن غيابه جاء على غير إرادته نتيجة ضعف الانتاج الفني في البلاد، متسائلا: ما هو عدد الأفلام التي تنتهجها السينما المصرية حاليا؟، قبل أن يجيب باستنكار أن السينما خلال فترة الخمسينات والستينات كانت تنتج أكثر من 70 فيلما سنويا، لكن هذا الرقم تراجع حاليا ولم تعد تنتج أكثر من 10 أفلام!.

ودعا إلى منح الإنتاج الفني المزيد من الاهتمام للعودة إلى المعدلات الانتاجية السابقة، معربا عن خشيته من أن تراجع الإنتاج سينعكس سلبا على مستوى الأعمال المقدمة سنويا لأن تراجع الكم بالتأكيد سينعكس سلبا على الكيف.

وينظم المركز الكاثوليكي للسينما حفل توزيع جوائز المهرجان مساء غد "الاثنين" بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان وذلك بحضور محمد صابر عرب وزير الثقافة.

وذكر المركز أن المكرمين هذا العام في جوائز الريادة السينمائية الفنانة نادية لطفي وإلهام شاهين ومحمود ياسين وأحمد راتب وحمدي أحمد ويوسف فوزي .فيما تمنح جوائز التميز الإعلامى للإعلامية آمال فهمي وجائزة الأب يوسف مظلوم للموسيقار ميشيل المصري،وجائزة الأستاذ فريد المزاوي للمخرج داوود عبد السيد وجائزة المركز الخاصة للمخرج هاشم النحاس وجائزة المركز للإبداع الفني للموسيقار هاني مهني.

أما جائزة التميز الفني فتذهب للناقد السينمائي فوزي سليمان وجائزة التميز الفني للناقد السينمائي سمير فريد وجائزة المركز التشجيعية للفنان الصاعد نضال الشافعي، وجائزة أحسن دور في مسلسل تلفزيوني وللفنانة ليلى علوي عن دورها في مسلسل "نابليون والمحروسة"، والفنان يحيى الفخراني عن دوره في مسلسل "الخواجة عبد القادر".

فيديو قد يعجبك: