إعلان

قصة مها أبو عوف وأسرتها مع عفريت شيكوريل.. رأته يسرا

03:16 ص الخميس 06 يناير 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

حياة مليئة بالمغامرات عاشتها الفنانة الراحلة مها أبو عوف في منزل والدها، مع أشقائها وبينهم الفنان الراحل عزت أبو عوف، بعدما اكتشفوا أن منزلهم الموجود في أرقى أحياء القاهرة، والمبني على مساحة 2000 متر يعيش فيه شبح قتيل، هو اليهودي سلفادور شيكوريل.

بدأت الحكاية، بعد شراء والد مها وعزت والذي كان يعمل ضابطا في الجيش فيلا عام 1958، نزولا على رغبة زوجته، وحكى عزت مع شقيقاته في أكثر من برنامج تليفزيوني كيف كانت تعيش أسرته مع شبح سلفادور، والمواقف التي ظهر فيها، حتى اعتادوا على وجوده معهم وكأنه شخص تاسع يشاركهم البيت.

اكتشف الابناء الأمر، لكن الأب لم يصدق حكاياتهم عن ظهور شبح سلفادور، خاصة أنه ضابط شارك في كثير من الحروب، واعتاد على مشاهدة أصدقائه يموتون إلى جواره "قلبه كان جامد، وكان يردد دائما (خليه يطلعلي كدا)، لكن الأمر تغير عندما ظهر له سلفادور بالفعل"، هكذا تحدث عزت عن والده.

تأكد الأب من صدق رواية الأبناء، في يوم كانت الأسرة بأكملها تقضي فترة الصيف في الإسكندرية، بينما هو وحده في المنزل، يصوغ لحنًا جديدًا، ولكنه نسي أن يفتح المسجل، فقرر الذهاب للمطبخ لإحضار كوب من الماء، وعند عودته سمع اللحن يصفر في ودنه، لكن لم يأتِ في باله أن من يكمل له اللحن هو سلفادور نفسه.

عاد والد عزت ومها للعزف مرة أخرى وبدأ يسجل اللحن، وعندما شعر بالتعب قرر أن يخلد للنوم، فدخل غرفته وقبل أن ينام وجد خيطا يدخل من خرم الباب، وبدأ يكبر ويتشكل على هيئة وجه، هو وجه سلفادور، وأخذ يقترب من وجهه حتى أصبح في مواجهته تماماً، وهز له رأسه كأنه يقول له أنا أهو، فخرج يجري من البيت وجاء إلى الإسكندرية بملابس البيت.

وعن أول مرة شاهده فيها عزت، أشار في حوار تليفزيوني قديم "كنت جالسًا مع شقيقتي منى نلعب بيانو وفجأة شيلنا ايدينا من على البيانو، ونظرنا خلفنا ورأيناه يقف أمام باب الخروج من الغرفة، ومنى اتخضت جدًا وجريت اخترقته عدت من خلاله".

وحكت مها أبو عوف موقفًا آخر كانت طرفًا فيه إلى جوار شقيقها وشقيقتها "منى وعزت كانوا بيتخانقوا على مين يروح يجيب كتاب بونو، وفجأة الشنطة اترفعت والكتاب بيخرج منه احنا التلاتة كنا بنصوت وبنجري".

وفي موقف آخر قالت إن شقيقتها كانت تريد أن تغلق نور الغرفة وقبل أن تقوم وجدت يد تمتد وتغلقه، إلى جانب تأكيدها أنها رأته كثيرًا يخترق الحائط ويظهر دائمًا وهو ممسك بمصباح.

وذكر عزت أن الفنانة يسرا شهدت على واقعة، إذ ظهر العفريت في وقت كانت تبيت فيه مع شقيقته مها، لأنهما صديقتان منذ الطفولة، وذعرت بشدة وقفزت من شرفة المنزل لتعود إلى بيتها والذي كان في الشارع الموازي لبيت عزت بملابس النوم.

حالة الرعب والذعر لم تستمر كثيرًا مع أسرة أبوعوف؛ إذ اعتادوا على العيش معه، ولم يفكروا في بيع الفيلا؛ فأين سيجدون بيتا مبنيا على مساحة 2000 متر في حي الزمالك وبمبلغ 20 ألفًا فقط؟

كما أن سلفادور لم يحاول إيذاءهم حسب تصريحاتهم: "مبقناش بنخاف كل عيلتي وخيلاني وأعمامي وأصحابنا كلنا شفناه، تباعدت فترات اللي بنشوفه فيها كل سنة مرة".

مها رحلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 6 يناير بعد صراع مع المرض، ومن المقرر أداء صلاة الجنازة عليها بعد صلاة ظهر اليوم في مسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان