إعلان

شقيق عمر فتحي يكشف لـ"مصراوي" طبيعة مرضه وكيف رحل في عز شبابه؟

05:19 م الخميس 27 ديسمبر 2018

المطرب الراحل عمر فتحي

كتبت- منى الموجي:

"ألفة جيله"، أنجحهم في الوصول لقلوب الجماهير، كلمات يصف بها أهل الفن "صوت المرح" المطرب الراحل عمر فتحي، الذي غادر عالمنا شابًا قبل أن يكمل عامه الـ35، في 28 ديسمبر عام 1986 بعد صراع مع مرض رفض الاستسلام له لكنه لم ينجح في التغلب عليه.

وفي تصريحات خاصة لـ"مصراوي" كشف شقيقه أحمد عبدالمنعم، عن طبيعة مرض عمر فتحي الذي تسبب في رحيله، قائلًا "قبل وفاته أصيب عمر رحمة الله عليه بالعصب الحائر بوجهه، مما استلزم الراحة الكاملة مع جلسات كهرباء وعلاج طبيعي بأمر الأطباء، وشفاه الله".
وتابع "كان عمر محبوب ولديه القبول من الجميع، وأجهد نفسه بالعمل، خاصة بالأفراح إذ كان المطرب المُفضل لدى العرائس، وكانوا يؤجلون أفراحهم حتى يحييها عمر"، مشيرًا إلى أن هذا الإجهاد تسبب في إجهاد القلب، وسافر إلى أمريكا لإجراء الفحوصات، وهناك نصحوه بتركيب دعامات للقلب، إذا عاودته الآلام مرة أخرى، متابعًا "عندما عاد لمصر أحس أنه رجع إلى طبيعته، وأجهد نفسه مرة أخرى بالغناء ووافتة المنية".
وردًا على حقيقة تعرضه لأزمة صحية قبل رحيله بدقائق، بسبب اكتشافه أن السيدة التي كانت تعمل لديه سرقت بعض مقتنيات منزله، أوضح أحمد "كانت هناك سيدة تعمل بالمنزل، وقد وثق عمر بها فترة طويلة من الزمن، وفي إحدى المرات وهو نائم أحس أن هناك أحد خارج باب الشقة، ونظر وإذا بها السيدة تخبئ أشياء بصندوق القمامة، سرعان ما اكتشف الأمر ووجد أشياء خاصة تُسرق من المنزل، فكانت لحظة فوران وثورة لثقته ومساعدته لها بصفة مستمرة هي وأولادها، وعاودته الأزمة وفاضت روحه قبل وصول الطبيب".

وإحياءً لذكراه، ينشر "مصراوي" غدًا الجمعة بالتزامن مع ذكرى رحيل عمر فتحي، حوارًا أجريناه مع شقيقه أحمد عبدالمنعم، ليكشف كثير من التفاصيل الخاصة بمشوار أحد رموز الأغنية الخفيفة "الشبابية".
عمر فتحي ولد في فبراير عام 1952، اسمه الحقيقي محمد عبدالمنعم وهو الابن الثاني لأسرة تكونت من خمسة أبناء، وتعود أصوله لمحافظة الأقصر.

فيديو قد يعجبك: