إعلان

أصغر نائبة في البرلمان لـ "مصراوي": سأعمل بضميري وأول طلب إحاطة لوزير الصحة -حوار

06:03 م الإثنين 14 ديسمبر 2015

نهى الحميلي أصغر نائبة في البرلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار – يسرا سلامة:

على منصة الجلسة الافتتاحية للبرلمان، تتقلد "نهى الحميلي" منصبا تحت القبة، ستكون إحدى الوكيلين مع أكبر العضوات سنا النائبة "أمنة نصير"، لسابقة هىى الأولى في الحياة النيابية المصرية أن تتقلد سيدات الجلسة الافتتاحية، حيث تعد "نهى" النائبة الشابة أصغر النائبات بين الأعضاء، بعد نجاحها في جولتين الانتخابات بدائرتها كفائزة من المرشحات على قائمة "في حب مصر"، عن صعوبات الترشح وآمال البرلمان المقبل، تتحدث ابنة محافظة بني سويف "نهي" لـ"مصراوي".

قدمي لنا نفسك؟

اسمي نهي خالد قايد الحميلي، ومن مواليد 30 أبريل 1990، وحاصلة على ليسانس الحقوق عام 2011 ولم يسبق لي التعيين في أي وظيفة حكومية.

هل حقا أنتِ أصغر نائبة بالبرلمان؟

صحيح.. هناك مرشح آخر من الاسكندرية، لكنه من مواليد 1989.

تم اختيارك كإحدى الوكيلتين لترأس الجلسة الافتتاحية.. ما شعورك؟

شعرت بالسعادة والفخر، بأننا سيدتان محجبتان، مع الدكتورة أمنة، نمثل الإسلام الوسطي والسيدات المصريات، وشرف لي الوقوف معها، وكذلك شرف لي ولعائلتي.

هل وجدت صعوبة في الترشح للبرلمان؟

لم أجد صعوبة بسبب إنني مرشحة على قائمة في حب مصر، ولأني وجه جديد من الشباب والفتيات،نجحت من خلال القائمة.

هل معنى ذلك إنكِ إن كنت مرشح فردي لن تنالِ المقعد؟

"دي حاجة في علم الغيب".. لكن لولا ترشيحي على قائمة "في حب مصر" لم أكن لأترشح بالأساس.

هل تنتمي لأي حزب سياسي؟

نعم لحزب مستقبل وطن، ومنه ترشحت لحب مصر.

ولماذا اختارك الحزب للترشح دون آخرين؟

أنتمي لعائلة لها كتلة تصويتية كبيرة، فوالدي من عائلة الحميلي بأشمون، ووالدتي من عائلة الوكيلي، وزوجي ضابط شرطة من عائلة الشناوية.

وكم تمثل تلك الكتلة في مجمل التصويتات في محافظة بني سويف؟

نسبة كبيرة، ففي كل خمسة آلاف من المصوتين حصلت على أربعة آلاف صوتا. وتقريبا 80% من الأصوات.

هل تخوفتِ قبل الترشح في الأساس؟

القلق والخوف طبيعي لكنهم دافع للنجاح، وقراري للترشح لم يكن قراري وحدي، استشرت والدي وزوجي، و"دايما بيقدموا الدعم لي".

1

كيف واجهت انتقادات لك ولغيرك من الشباب بقلة الخبرة؟

في كل مؤتمر كنت أصعد فيه لحديث أبناء دائرتي كنت أذكر إننا كشباب لدينا قلة خبرة، ولكن لدينا حب للبلد وحماس لتقديم المزيد، ودورنا كشباب أن نقدم الأفضل، بجانب أن لي خبرة اتخذتها من والدي الذي ينفتح على السياسة ولا يعمل بها، وكذلك من دراستي للقانون "وبقول للناس إن يكفيني إن عندي ضمير، ولا عندي شركات ولا أموال".

هل كانت هناك انتقادات أخرى لك خلال ترشحك؟

كان عدد من الأهالي يسأل "إنتي مين؟" أو "احنا مش عارفينك"، لكن أغلب أهالي دائرتي مركز ناصر بمحافظة بني سويف دعموني.

هل ستخدمين أهل دائرتك فقط؟

انا نائبة لكل أهالي محافظة بني سويف، وأنا مسؤولة عن الجميع أمام ربنا.

ما أكثر الأزمات بدائرتك توليها اهتماما؟

لدينا مستشفى أشمنت القروي، وهى لا تعمل منذ فترة كبيرة، رغم أن بها موظفين، ولكن قرار وزير الصحة الأسبق حاتم الجبلي بإلغاء المستشفيات القروية وتحويلها إلى عيادات أثر على كفاءة العمل، ورغم أن المستشفى بها أجهزة ومعدات لا تعمل، وهي أول طلب إحاطتي في البرلمان المقبل.

وما أهم الملفات الأخرى على أولوياتك في البرلمان المقبل؟

ملف التعليم من أهم ما أعمل عليه، وبخاصة التعليم الفني، والاهتمام بمدارسه، وأن يكون التعليم بعين الاعتبار، وأن يخرج كوادر جديدة، وكذلك قضية البطالة التي تعد أزمة كبيرة لكل الشباب، وأن تقدم مشروعات لهم ويقدم لهم يد العون في تلك المشروعات.

ما أكثر العوائق التي تواجه تلك المشروعات؟

خطر الإرهاب الذي يهدد السياحة والاستثمار.

وما دورك في قضايا المرأة تحت القبة؟

سأنحاز لأي قضية تخص المرأة والطفل تحت قبة البرلمان، وسأكون معاونة لأي قوة تقف بجانبها.

كيف ستوفقين بين حياتك الزوجية وكونك نائبة؟

أنا متزوجة ولدي طفلة -فريدة - 8 شهور، وفي الحقيقة سأحاول التنسيق بين الأثنين "على الرغم من أن الشغل واخد كل وقتي".

ما رأيك في التشكيل النهائي للبرلمان المصري؟

متفائلة بالقادم خصوصا للشباب والمرأة، وأتمنى نتكاتف جميعا من أجل مصر.

وما رأيك في بعض الوجوه التي تتصدر المشهد بتصريحات عن البرلمان؟

أنا ضد خروج تصريحات من أي نائب الآن عن أي وضع، لأن الفعل هو الأهم وهو القادم، لإننا لا نريد تصدير صورة سلبية للشعب عن البرلمان.

وكيف ترين انتقادات موجهة للبرلمان الحالي خصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي؟

أتمني ألا يصدر أحكام مسبقة عن البرلمان، وأن ننتظر ونرى.

هل من الممكن أن تكونِ رئيس للبرلمان؟

هذا سابق جدا لأوانه، ولا أحد يعلم.

وبماذا تحلمين لمستقبلك؟

أتمنى رؤية مصر مثل أي بلد متقدم، وأتمنى ألا يوجد أي مواطن مصري تحت خط الفقر "وكل مواطن يتعالج كويس،ويكون عندنا نظام تعليم جيد وفعال، الظروف صعبة جدا، إحنا عندنا أمل نغير أوضاع 60 سنة".

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج