إعلان

قيادي بحزب الله : لولا تدخلنا بسوريا لإقامت ''داعش'' الحواجز في بيروت

06:10 م الجمعة 10 أكتوبر 2014

الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت - أ ش أ:

رأى نائب الأمين العام لـ''حزب الله'' الشيخ نعيم قاسم أنه ''لولا حزب الله لأنجزت داعش إمارتها على الحدود الشرقية للبنان، وكانت تقيم حواجز في جونية وبيروت وصيدا وفي كل منطقة في لبنان''.

وتساءل قاسم، في كلمة له خلال حفل تأبين، ''إذا خرج حزب الله من سوريا مَنْ يوقف داعش وملحقاته من أن يصل إلى أي منطقة؟ ..، وقال مع كل ما عملناه وأنتم  ترون كيف ينتشر الرعب في أماكن مختلفة''.

واعتبر أنه ومن الطبيعي أن تصاحب هذه الإنجازات تضحيات، وما حصل في عين ساعة وعسال الورد (هجمات المسلحين على مواقع حزب الله) هو جزء من التضحيات الطبيعية التي لولاها ولولا غيرها من التضحيات لما حققنا هذه الإنجازات''. حسب قوله

وأضاف أن ''كل الفوضى في عالمنا الإسلامي والعربي هي بسبب أمريكا التي تريد أن تتحكم بمقدراتنا وإمكاناتنا، وتريد أن تدير شؤوننا بما يؤدي إلى مصالحها حتى ولو أدى ذلك إلى تخريب النفوس والبلاد والعباد''.

وتابع ''إن هذه الدولة المتغطرسة تدور حول إبقاء إسرائيل فزاعة لكل العرب والمسلمين، وهذه الدولة المستكبرة تعطي وعودًا لزبانيتها وجماعتها بأنها ستقف معهم وستعطيهم بعض المصالح، وبعدها ترميهم دون أن تسأل عنهم وعن تاريخهم وعن عطاءاتهم لأنهم لا يمثلون شيئاً بالنسبة إليها''.

ورأى أن مشروع أمريكا هو إعادة صياغة الشرق الأوسط الجديد بالدم والخراب، قائلا ''بكل صراحة فقدت أمريكا زمام المبادرة، ولم تعد قادرة على ضبط الإيقاع، في المقابل تجاوز الإرهاب التكفيري حدوده وطوائفه وأراد أن يتجاوز الخطوط الحمر التي أرادتها أمريكا المشغلة لهؤلاء التكفيريين، فتحول الوحش الذي أرادوا إخافة الآخرين به إلى وحشٍ يشعرون بأنه بدأ يشكل خطرًا عليهم لأن مطالبه تجاوزت مطالبهم''.

ولفت إلى أن ''الأزمة طويلة وبالحد الأدنى لسنوات، وبحسب التحليل الأمريكي لثلاث سنوات من أجل إعداد خمسة عشر ألف مقاتل ليغيروا المعادلة في سوريا''، معتبراً أن ''هذه نكتة فالذين يقاتلون في سوريا منذ ثلاث سنوات بمئات الآلاف ومن كل حدبٍ وصوب ولديهم الحوافز والمبررات الخاصة لأن يقتلوا أنفسهم من أجل قضيتهم، فمن أين سيأتي الأميركيون بجماعة تغير الواقع''.

وقال إننا ''قلنا من اليوم الأول للأزمة السورية أن هناك مشروع لتدمير سوريا المقاومة من أجل إنشاء سوريا التي تواكب المشروع الإسرائيلي، ولتحويل الاتجاه لخدمة الكيان الإسرائيلي، وقالوا هي محاولات إصلاح، توجد بعض المقومات التي تريدها المعارضة من أجل إجراء تعديلات في النظام، فماذا تقولون الآن بعد ثلاث سنوات ونصف بعد أن رأيتم حوالي مئتي ألف شهيد وقتيل في سوريا، وهذا التدمير الواسع ''.

وخاطب خصوم حزب الله السياسيين في لبنان ''قلنا التكفيريون خطر على الجميع وليسوا علينا وحدنا، ولكن تعاملتم معهم كجزء لا يتجزأ من مشروعكم، وحاولتم أن تستثمروا هذه العلاقة، وعقدتم عليهم الآمال ولكن ماذا كانت النتيجة؟ لفظوكم جانبًا وأصبحتم أيضًا مدانين كما الآخرون تمامًا، لأن التكفيريين لا يقبلون أنفسهم ولا يقبلون بعضهم، ولا يطيقون جيرانهم فكيف يطيقونكم أنتم البعيدون عن آرائهم وقناعاتهم''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: