إعلان

السيسي يتوجه إلى كل من قبرص وأسبانيا في زيارة رسمية نهاية أبريل

02:04 م الأحد 19 أبريل 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إبراهيم عياد:

أعلنت رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيقوم بزيارة رسمية إلى كل من قبرص وأسبانيا يومي29 و30 أبريل الجاري، حيث يستهلها الرئيس بزيارة إلى نيقوسيا، يعقد خلالها جلسة مباحثات مع نظيره القبرصي.

كما سيعقد الرئيس قمة ثلاثية مع الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، تعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث.

ومن المقرر أن يتم تنظيم مؤتمر صحفي للزعماء الثلاثة، تعقبه مأدبة غداء يقيمها الرئيس القبرصي تكريماً للرئيس والوفد المرافق له.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس إلى قبرص ولقائه مع الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين الدول الثلاث، ومتابعةً لنتائج القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة في نوفمبر 2014، والتي أعطت قوة دفع جديدة للتعاون القائم بين الدول الثلاث.

وستتيح القمة المقبلة الفرصة لتعزيز التعاون مع كل من قبرص واليونان في مختلف المجالات وبما يتناسب مع التنسيق السياسي بين الدول الثلاث في المحافل الإقليمية والدولية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سيتوجه عقب اختتام زيارته لقبرص إلى العاصمة الأسبانية مدريد تلبيةً للدعوة الموجهة لسيادته من ملك أسبانيا فيليبي السادس الذي سيعقد معه السيد الرئيس لقاءً ثنائياً، يعقبه لقاء آخر مع رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي، ويليه اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين، حيث سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية. وعقب التوقيع على الاتفاقيات سيقيم الملك فيليبي السادس حفل غداء تكريماً للرئيس يحضره رئيس الوزراء راخوي.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس مع رؤساء خمس عشرة شركة من كبريات الشركات الأسبانية بحضور وزير الاقتصاد الأسباني.

وتهدف زيارة الرئيس إلى إسبانيا لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وتنشيطها في كافة المجالات، لا سيما في ضوء المشاركة الاسبانية الفاعلة في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، فضلا عن استثمارات أسبانيا في مصر والتي تجاوزت 700 مليون يورو في مجالات الغاز والأسمنت والسكك الحديدية.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس يولي أهمية خاصة لعلاقات مصر مع شركائها الأوروبيين في شمال المتوسط، وذلك في إطار حرصها على إثراء البعد المتوسطي في سياستها الخارجية، وهو البعد الذي أكد الرئيس منذ خطاب تنصيبه في يونيو 2014 على كونه دائرة أساسية من دوائر حركة السياسة الخارجية المصرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان