إعلان

البيئة: خطة للبحث عن موارد للمياه حتى عام 2050

03:16 م الخميس 18 ديسمبر 2014

وزير البيئة الدكتور خالد فهمي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-إسلام الجوهري:

أكد وزير البيئة الدكتور خالد فهمي أن أزمة المياه لن يتم حلها إلا من خلال تضافر الجهود العربية حتى يكون لدينا أمن مائي عربي ، ونعمل على تغيير أنماط الزراعة واستخدام أنماط جديدة في الري وفي العملية الصناعية ولابد أيضا من استخدام الدوائر المغلقة لإعادة استخدام المياه .

جاء ذلك خلال كلمة وزير البيئة ، التي ألقاها نيابة عنه المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة في افتتاح المنتدى البيئي الشبابي العربي الإفريقي السادس بمقر جامعة الدول العربية بحضور الدكتور مجدى علام رئيس اتحاد خبراء البيئة العرب ورؤساء الوفود والسفراء من الدول العربية والإفريقية ، والدكتورة شهرت القوصى رئيس مركز الأمن المائي العربي ، والدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة .

وأكد المهندس أحمد أبو السعود ، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير البيئة ، أن مصر هي هبة النيل وأرض الحضارات وأن المنتدى يناقش قضية من أهم القضايا على الساحة المصرية والعربية وهى قضية المياه حيث أن هناك ندرة في الموارد المائية في معظم الدول العربية والإفريقية ، ولابد من وضع سياسات للتحول من سياسة الوفرة إلى سياسة الندرة ، حيث أنه مع التقدم وزيادة السكان بدأت توجد فجوة كبيرة بين الطلب على المياه وبين الكمية الموجودة لذا لابد من تبنى قضية إعادة استخدام المياه مرة أخرى كإعادة استخدام مياه الصرف الصناعي داخل العملية الصناعية واستخدام المياه الجوفية في الخزان الجوفي مرة أخرى واستخدام مياه الصرف الصحي في زراعة الغابات الشجرية .

وأضاف أبو السعود أن مصر قد اطلقت مبادرة استزراع مليون فدان تحت رعاية رئيس الجمهورية وهذا يتطلب موارد مائية إضافية لذا سيتم الاعتماد على المياه الجوفية لاستزراع المليون فدان حيث أن التنمية مستمرة ولابد من برامج للترشيد وتغيير سلوكياتنا ومن الضروري أن يعي الشباب أهمية قضية المياه .

وأشار إلى أن وزارة البيئة تقوم بوضع خطة مع الوزارات المعنية حتى عام 2050 للبحث عن موارد جديدة للمياه ، كما يتم التعاون مع أصدقائنا في إفريقيا من خلال مشروعات مشتركة .

ووجه أبو السعود تحية للحكومة الأثيوبية للمبادرة التي أطلقتها والتي تعكس أن نهر النيل هو محور للنماء والتقاء الشعوب وليس أداة للصراع والفرقة ، حيث إننا نتقاسم تاريخ ومصير واحد .

وفي نهاية الكلمة ، وجه أبو السعود الشكر للأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي على رعايته لهذا المؤتمر واهتمامه بتلك القضية المحورية ، حيث تعتبر القضية القادمة للتنمية بالمنطقة العربية والإفريقية .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان