كيف طورت مصر أسلحتها بعد 30 يونيو؟

مع تزايد التوترات والصراعات والحروب في المنطقة، وتصاعد الهجمات والتهديدات الإرهابية، سعت مصر إلى تنويع وتطوير ترسانة أسلحتها بعد ثورة 30 يونيو، وعززت قدراتها الجوية والبحرية والبرية للتصدي لأية تهديدات محتملة. وفي تقرير نشره قبل أيام، قال موقع "ديفينس نيوز" الأمريكي إن صفقات الأسلحة التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا، جعلت مصر قوة لا يستهان بها، وأثارت القلق والجدل بين الخبراء الإسرائيليين. واشترت مصر أول حاملة طائرات لتعزيز قدراتها البحرية والجوية، إضافة لمنظومة صواريخ متطورة للتصدي لأية هجمات جوية. وتعمدت تنويع ترسانتها الجديدة ليس فقط من حيث نوع السلاح، لكن أيضا من حيث مصدر الصفقة. ورصد "مصراوي" عدة صفقات عقدتها مصر لشراء الأسلحة مع 4 دول كبرى، أحدثت نقلة نوعية في قدرات القوات المسلحة... إليكم تفاصيلها خلال هذا الملف.

إعلان

إعلان

الغواصة تايب 209

type 209 mod 1400 submarine

غواصة هجومية ألمانية، تعمل بالديزل والكهرباء، بدأ تصنيعها عام 1971، رقم 61 في فئاتها، صُممت لتستخدم في الحروب الباردة. تجمع بين التصميم الذكي محدود الضوضاء وبين قوة إطلاق النيران والتسليح والسرعة تحت سطح البحر.

الصفقة

تعاقدت مصر مع شركة "تايسن جروب" الألمانية، على تصدير 4 غواصات من طراز تايب 209، من الشركة المصنعة Howaldtswerke، في الثلث الثاني من ديسمبر 2011، بهدف دعم وتطوير لواء الغواصات بالبحرية المصرية، ولكن مصر لم تتسلم أيا منها إلا في أواخر 2016، نظرا للتقلبات السياسية التي أعقب ثورة 30 يونيو، ثم تسلمت مصر القطعة الثانية في أغسطس 2017، وبلغ سعر الاثنتين 920 مليون يورو.

ملف: مها صلاح الدين - محمود الطباخ

تنفيذ: فارس أحمد - أحمد ياسين

إشراف عام: علاء الغطريفي