إعلان

على الفيسبوك.. حكايات مُحبي السينما مع "تحدي الأفلام"

03:08 م الجمعة 27 يوليه 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا الجميعي:

إذا كنت من مُحبي الأفلام، ستجد تلك فرصة رائعة لك، منذ عدّة أيام انتشر تحدي الأفلام على موقع الفيسبوك، يقوم أساس التحدي على ذكر أكثر 10 أفلام تُفضّلهم دون أن تذكر سبب ذلك، وعلى مدار 10 أيام تقوم بترشيح صديق لك يبدأ التحدي هو الآخر.

تعتبر تلك مُناسبة لتجديد الحديث عن الأعمال التي تعلّق بها رواد الموقع الأزرق، وبديلًا عن الضجيج الذي تُحدثه تداول أخبار وشائعات مواقع التواصل، ليجد البعض أنفسهم يتحدّثون ويتناقشون حول ما يُفضّلوه من أعمال أجنبية وعربية.

أحمد فرغلي، كانت تلك هي المرة الأولى التي يُشارك فيها في تحدي الأفلام "كان بقالي فترة مش بشوف أفلام"، ليجدها فُرصة في استعادة ذكرياته مع الأعمال الأجنبية التي يُحبها، كذلك لتشجيع أصدقائه عبر "البوسترز" التي يضعها لكل فيلم.

بدأ فرغلي التحدي بفيلم Persona"" للمخرج "Ingmar Bergman"، شاهد الشاب ذلك الفيلم منذ ثلاثة سنوات، كانت تجربة جديدة بالنسبة له "الفيلم عبارة عن اتنين ممثلين بس، واحدة منهم فاقدة النطق"، يعتبر فرغلي الفيلم نوع جديد من الأعمال التي شاهدها منذ ذلك الحين "هو حدوتة نفسية، ويمكن دا أول فيلم أدور وراه عشان أعرف ايه المقصود".

ارتبك فرغلي قليلًا من فكرة التحدي، لم يفهم ما المقصود بأكثر الأفلام المُفضّلة لديه "هل هي الأفلام اللي شفتها أكتر من مرة ولا الأفلام اللي شفتها وقتها وبهرتني بس مرجعتش أتفرج عليها تاني"، ليحلّ الشاب تلك الحيرة قرر نشر أفلام من الدرجتين، لذا كان ثاني فيلم اختاره هو "Cinema Paradiso" للمخرج "Giuseppe Tornatore"، وهو الفيلم الذي رآه عدة مرات، وبمجرد مُشاهدته لاسم الفيلم تشتغل فورًا الموسيقى التصويرية في دماغه "أنا بحبه عشان فيلم مبهج".

لم يكن حُب الأفلام جديدًا لدى فرغلي، كانت السنين تحمل اكتشافات بالنسبة للشاب، بدأ مُشاهدة الأفلام كأي طفل تصطحبه العائلة إلى السينما "كنا نتفرج على أفلام الموسم وقتها زي صعيدي في الجامعة الأمريكية واسماعيلية رايح جاي"، غير أنه اكتشف لذّة أخرى مع الوقت "بقيت بروح بعد كدا السينما لوحدي".

وجد أن هناك نوعية أخرى من الأفلام غير المعروفة، سينما أجنبية ليست على نفس الدرجة من الشهرة لدى المصريين "أفلام مش عايزة كلام ولا حد يرغي"، لذا يُفضّل فرغلي الذهاب بمفرده أو مع أحد أصدقائه ممن يُحبون تلك الأفلام أيضًا.

تحمّست سلمى عبد الوهاب أيضًا لتحدي الأفلام "بتخليني أفكر في الأفلام اللي مشفتهاش وبحبها"، تذّكرت كم تُفضل فيلم "Finding Neverland" للمخرج "Mark Forster"، وفيلم "pride and prejudice" للمخرج "Joe Wright"، تحكي سلمى أنها تُحب الأفلام التي تتحدث عن الكتابة مثل فيلم "midnight in Paris" للمخرج "Woody Allan"، "لأن أنا بحب الكتابة" حيث تعمل سلمى كـ"copy writer".

لا تقتصر مُشاهدات سلمى على الأفلام الأجنبي فقط، فهي تتفرج على السينما المصرية أيضًا، غير أن ما يُعيبها من وجهة نظرها أنها ليست بالتنوع التي تراه في الأفلام الأجنبي، لذا إن معظم ما تُفضله من أفلام مصرية فهو قديم مثل فيلم "الباب المفتوح" للمخرج و"دعاء الكروان" للمخرج "هنري بركات"، وبُحكم عملها تقول "هنا في مصر بيقولوا عن الفيلم اللي فكرته مش تقليدية مش هيجيب مع الناس"، ضاربة مثال بفيلم "فوتوكوبي" للمخرج الذي لم ينجح جماهيريًا على حد قولها.

فرحت منة أحمد كثيرًا بمجرد أن رشّحها أحد الأصدقاء لذلك التحدي، لعبت الشابة قبلًا تجربة مشابهة "إني أكتب أكتر 10 أفلام مفضلين عندي في بوست واحد، وأرشح صديق بردو"، تعتبر منة نفسها "مدمنة سينما" خاصة لأفلام هوليود.

منذ أن وعيت منة على الحياة وهي تُحب السينما، تقول ضاحكة "يمكن من يوم ما اتولدت"، تصف شعورها حين تُخصص يومًا لدخول السينما "روحي بتردّ وشكلي بيتغير"، تجد الشابة في السينما مُتنفسًا "بحس الحياة أجمل وبسيطة".

لذا تميل منة أكثر للأفلام الرومانسية الهادئة والغنائية، وهو ما ملئت به قائمة التحدي الخاصة بها، تُحب كثيرًا الجزء الثاني من فيلم "dirty dancing" للمخرج "Emile Ardolino"، حيث تم تصويره في كوبا التابعة لثقافة أمريكا اللاتينية "كوبا هي المصدر الرئيسي لنشأة الرقص اللاتيني زي السالسا وأنا بعشق الرقص دي، دا غير إن شعب كوبا من أكتر الشعوب بهجة وبيعرفوا ازاي يتبسطوا رغم إنهم دولة فقيرة".

من ضمن الأفلام الأخرى التي اختارتها منة هو فيلم "crazy stupid love"، تتعلّق الشابة بذلك الفيلم كثيرًا حيث ترى أنه تُشبه علاقة الصداقة بين رجل وامرأة من أبطال الفيلم "صديقي الأنتيم ولد وبيفكرني الفيلم دا بيه، حتى حافظين الجمل بتاعة الفيلم وبنردده سوا".

فيديو قد يعجبك: