الأمم المتحدة تمدد تفويض لجنة التحقيق التي تراقب العقوبات على كوريا الشمالية

نيويورك - (د ب أ):

مدد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء تفويض لجنة التحقيق المعنية بالعقوبات على كوريا الشمالية، والتي تراقب الالتزام بالقيود الاقتصادية على الدولة النووية المارقة.

ومرر المجلس المؤلف من 15 عضوا بالإجماع التمديد لمدة 13 شهرا، حتى أبريل 2019، وشدد على أهمية مواصلة الضغط على بيونج يانج.

وفي أحدث تقرير لها، ذكرت لجنة الخبراء أن كوريا الشمالية جمعت حوالي 200 مليون دولار العام الماضي من خلال تصدير الفحم، وغير ذلك من السلع الاساسية في انتهاك للعقوبات التي فرضتها الامم المتحدة التي تهدف إلى كبح جماح البرامج النووية للدولة الشيوعية.

وأشار التقرير، الذي صدر الاسبوع الماضي أيضا إلى أن كوريا الشمالية أرسلت بلاطا مقاوما للاحماض وصمامات ومقاييس حرارية للحكومة السورية، التي يشتبهون في إمكانية استخدامها لبناء مصانع للاسلحة الكيماوية.

وقدم التقرير أيضا أدلة بأن بيونج يانج باعت نظاما للصواريخ الباليستية إلى ميانمار، واتهمت اللجنة الصين وروسيا بعدم القيام بما يكفي لكبح جماح التجارة غير الشرعية للبلاد.

وشددت الامم المتحدة مرارا العقوبات على كوريا الشمالية خلال العام الماضي، ردا على سلسلة من تجارب الصواريخ الباليستية والتجارب النووية.

لكن التوترات خفت في الاشهر الاخيرة، حيث شاركت كوريا الشمالية في الاولمبياد الشتوية في سول، تحت علم كوري موحد ومشاركة وفود من الدولتين التقت في بيونج يانج الشهر الماضي.

وأثار قبول دعوة الرئيس الامريكي، دونالد ترامب للاجتماع مع كيم جونج أون صدمة في المجتمع الدولي.

لكن زعماء العالم شددوا على أهمية الابقاء على الضغوط من خلال فرض عقوبات اقتصادية على بيونج يانج، وحذروا من أن العالم لا يتعين أن "تعميه" "حملة التودد" من جانب كوريا الشمالية.