إعلان

الجبير: حرية رأي الإرهابي في الإعلام "خطاب كراهية" وأوروبا أدركت ذلك

06:31 م الأربعاء 05 يوليه 2017

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الصباغ:

قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إنه بفضل العلاقات مع مزيد من الدول حول العالم نجحت المملكة في منع وقوع هجمات إرهابية ضد عدد من الدول، مثل الأحزمة الناسفة التي كانت ذاهبة عبر شحنة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأصاف أنه من ناحية، المال الذي يذهب للإرهابيين، فقد "وضعنا تدابير على المصارف والبنوك والجمعيات الأهلية التي ترسل أموال للخارج كما نراقب بشكل صارم كل من ذهبوا إلى بؤر التوتر والقتال ونحرص على أن يكون هناك وقف لأموال يشتبه في وصولها إلى إرهابيين وقبضنا على أشخاص وأموال. نحن في مقدمة الدول التي تعمل على وقف الأموال التي تذهب للإرهابيين".

وتابع الجبير أنه فيما يخص مواجهة العقول المدبرة للإرهاب، فهناك استخدام للإعلام والبرامج والمساجد والوثائقيات وإقامة مركز عالمي لمكافحة الإرهاب، والتعرف على عقولهم وكيف يفكرون (الإرهابيين)، مضيفًا "نسقنا مع عدد من الدول في هذا المجال. ما دمت لا تتعامل مع الإرهاب بهذه الطرق لا يمكن نخفف هذا الزخم، لو أردنا النجاح علينا الحسم".

كما أضاف الجبير أن على المجتمع الدولي أن يخلق قوانين تجرم الإرهاب ودعمه وتطبيق هذه القوانين، بجانب العمل في مجال تبادل المعلومات، و"نحن استضفنا مؤتمر الرياض في 2005 على مستوى خبراء الأمن وتوصياتنا كانت بناء مركز لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة ودعمناه بمئات الملايين من الدولارات".

وأضاف أن من جهود المملكة في مكافحة الإرهاب أيضًا هو "استهدف الإرهابيين المحتملين لأنهم يريدون استهداف الأماكن المقدسة". 

ثم تناول التناقض الذي يحدث من جانب المسئولين في قطر، قائلًا إنها حليف عسكري لكن تدعم الإرهاب، وهي لديها قاعدة أمريكية تحارب القاعدة وداعش وفي نفس الوقت تأوي إرهابيين وتعمي أنظارها عن المتورطين في الإرهاب.

وأضاف أيضًا أن الدول الأوروبية علمت أن الإرهابيين عندما يعبرون عن رأيهم عبر الوسائل الإعلامية يكون الناتج هو خطابات كراهية، وعلينا تغيير القوانين لمواجهة ذلك. 

واجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين في قصر التحرير التابع لوزارة الخارجية في وسط القاهرة اليوم الأربع لدراسة الرد القطري على مطالبها عقب انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة. وسلمت قطر ردها على المطالب يوم الاثنين الماضي إلى الكويت التي تقود جهود الوساطة لحل الأزمة غير المسبوقة. وتتضمن المطالب الموجهة إلى قطر إغلاق قناة الجزيرة، والقاعدة التركية في الدوحة، وتقليص علاقات الدوحة مع إيران، إضافة إلى إنهاء دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين. وكانت قطر قد وصفت قائمة المطالب بأنها "غير واقعية وغير عملية".

وتتهم الدول الأربع وغيرها من الدول الأخرى قطر بدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، الأمر الذي تنفيه الدوحة. وتتعرض الإمارة الخليجية الصغيرة لعقوبات دبلوماسية واقتصادية غير مسبوقة من السعودية ومصر والإمارات والبحرين التي قطعت علاقاتها وأغلقت مجالاتها الجوية والبحرية والمعبر البري الوحيد مع السعودية الذي يربط قطر بالخارج، في خطوة مفاجئة في الخامس من يونيو الماضي. وقد أدت القيود التي فرضت عليها إلى إثارة الاضطراب في هذا البلد الغني بالنفط والغاز، والذي يعتمد على وارداته للوفاء بالحاجات الأساسية لسكانه البالغ عددهم مليونين و700 ألف نسمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان