لماذا عجزت دبلوماسية العالم عن حل أزمة كوريا الشمالية؟
كتب - علاء المطيري:
كشفت الممارسات الاستفزازية التي تقوم بها كوريا الشمالية والتي كان آخرها إطلاق صواريخ بالستية في مياه اليابان الاقتصادية في غضب المجتمع الدولي، لكن هذا الغضب يكشف حقيقة إفلاس الدبلوماسية العالمية وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن الفشل المتأصل للدبلوماسية العالمية في حل مشكلة مثل التي تمثلها كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونج إن، وصل إلى حد إعلان ماليزيا احتجاز موظفي سفارة كوريا الشمالية لديها في رد بالمثل على قرار بيونج يانج احتجاز الماليزيين رهائن في وقت سابق، الثلاثاء، بسبب الأزمة بين البلدين التي اندلعت عقب مقتل كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية.
ووصف نجيب رزاق، رئيس الوزراء الماليزي، تحركات كوريا الشمالية بـ"العمل البغيض"، مشيرًا إلى أنه تصرف مخالف لكل القوانين الدولية.
وتساهم تلك التطورات في الإسراع من وتيرة التحرك نحو الصراع العسكري في منطقة شرق آسيا، ويمكن أن تكون الصين وأمريكا ضمن أطراف هذا الصراع.
ومنذ تولي كيم جونج أون عام 2011 بدأ برامج طموحة لتطوير ترسانة بلاده النووية وأطلاق برامج تطوير الصواريخ البالستية التي جعلت بيونج يانج محط أنظار العالم في ظل تحديها لقرارات الأمم المتحدة والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
فيديو قد يعجبك: