إعلان

وزير القوى العاملة: المشروعات القومية أسهمت في خفض معدل البطالة إلى 7.8%

04:08 م الأحد 15 ديسمبر 2019

محمد سعفان وزير القوى العاملة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

افتتح محمد سعفان وزير القوى العاملة، واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، فعاليات ملتقى تشغيل الشباب، الذي نظمته مديرية القوى العاملة بالمحافظة، بقاعة المؤتمرات "مجمع مبارك" بمدينة دمنهور.

يأتي ذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير فرص عمل لائقة للشباب للقري الأكثر احتياجا، بحضور إبراهيم الخطيب وكيل الوزارة مدير مديرية القوى العاملة بالمحافظة.

وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن الملتقى يوفر 8500 فرصة عمل للذكور والإناث مقدمة من 73 شركة ومصانع برواتب مجزية، وفقا للمهن والتخصصات والخبرات المطلوبة في الوظائف المختلفة، وذلك بمختلف المؤهلات العليا، وفوق المتوسطة، والمتوسطة، وبدون، والمهن الفنية من جميع التخصصات والقطاعات الوظيفية المختلفة، وتشمل فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة تتناسب مع احتياجاتهم وطبيعة الإعاقة.

وتفقد الوزير والمحافظ، جميع الشركات المتواجدة بالملتقى للاطمئنان على مستويات الأجور التي تضمن "حياة كريمة" ولائقة للشباب، وعدم النزول عن الحد الأدنى للأجور، والتأكد من توفر تأمين صحي واجتماعي، وتعريفهم بكافة حقوقهم التي كفلها لهم القانون في العمل.

وأكد الوزير، أن ملتقيات التوظيف التي تنظمها الوزارة من خلال مديرياتها في 27 محافظة تنقل الشباب إلى "حياةٍ كريمة ولائقة"، وذلك بالبدء الحقيقي في العمل، كي تتكون عندهم الخبرة المطلوبة والتي لن تتأت إلا بالاحتكاك المجتمعي، وتجعلهم مؤهلين للوصول إلى ما يطمحون إليه، بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم وخبراتهم التي اكتسبوها باقتحام سوق العمل وللمساهمة في الحد من مشكلة البطالة التي أسهمت المشروعات القومية العملاقة التي تقيمها الدولة المصرية في وصول معدلها إلى 7.8% خلال الربع الثالث (يوليو - سبتمبر) 2019، من إجمالي قـوة العمل بعد أن كانت 13.2% خلال الربع الأول من (يناير- مارس) 2013.

وشدد سعفان، على أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب باعتباره عماد المستقبل، وأنها تبذل جهودًا مكثفة لخلق فرص عمل حقيقية لهم من خلال المشروعات القومية الكبرى، لزيادة معدلات التشغيل بما ينعكس على الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة.

وطالب الوزير، من كافة الشباب البدء وخوض غمار التجربة والذهاب لمتلقيات التوظيف كي تتكون عند كل شاب الخبرة المجتمعية اللازمة والاحتكاك المجتمعي لفهم آلية السوق من عرض، وطلب وتتكون عنده الدراية اللازمة، ومن ثم الخبرة العملية كقاعدة للانطلاق نحو المستقبل الذي يحلم به، والذي لن يتأتى سوى بخوض غمار التجربة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان