إعلان

طارق شوقي.. مستشار السيسي وزيرًا للتعليم - (بروفايل)

05:05 م الأربعاء 15 فبراير 2017

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

وافق مجلس النواب على التعديل الوزاري الذي أعده مجلس الوزارء، وشمل 9 حقائب وزارية، من بينها حقيبة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تولى منصب الوزير بها الدكتور طارق شوقي رئيس المجلس التخصصي للتعليم التابع لرئاسة الجمهورية، خلفًا للدكتور الهلالي الشربيني.

شوقي كان يشغل منصب رئيس المجلس التخصصي للتعليم برئاسة الجمهورية منذ مايو 2015 وحتى توليه منصب وزير التربية والتعليم أمس الثلاثاء، وكان يشغل قبل ذلك منصب عميد كلية العلوم والهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية منذ عام 2012 وحتى الآن.

ولد شوقي في 12 يونيو 1957، وحصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة 1979، ثم درجة الماجستير في الهندسة عام 1983 من جامعة براون الأمريكية، ودرجة الماجستير في الرياضيات التطبيقية عام 1985، والدكتوراه في الهندسة عام 1985.

وعمل شوقي باحثًا في قسم الميكانيكا بمعهد "ماساشوستش للتكنولوجيا" خلال الفترة من 1958 إلى 1986، ثم تدرج في المسار الأكاديمي بقسم الميكانيكا النظرية والتطبيقية بجامعة إلينوي في مدينة أربانا- شامبين الأمريكية 1986 وحتى 1998.

وحاز الدكتور طارق شوقي على الجائزة الرئاسية للتفوق البحثي عام 1989، والتحق بمنظمة اليونيسكو عام 1999 حتى سبتمبر عام 2012، حيث قاد تنفيذ العديد من المشروعات حول العالم في مجال تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة، حتى تبوأ منصب مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في الدول العربية منذ 2008 وحتى 2012.

ومن أبرز تصريحاته بشأن نظام التعليم الحالي، ما قاله خلال كلمته بالحوار المجتمعي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر في نوفمبر الماضي، حيث أكد أنه ليس من الحكمة أن نحاول تطوير النظام التعليمي القائم حالياً، مشيرًا إلى أنه أمر صار صعب للغاية، ويعني مزيد من استنزاف القدرات والإمكانات، مشيرًا إلى أهمية تصميم حلم جديد يتم التخطيط له جيدًا حتى تقفز مصر لترتيب أفضل في زمن قصير.

وأضاف شوقي، أن الحلم الجديد يجب أن يتمثل في كيان غير مرتبط بالأفراد بعيدًا عن التغيرات، ويتضمن إعادة النظر في فلسفة التعليم، مكونات العملية التعليمية، تحديد شكل المعلم القدوة المتناسب مع الهدف، إدخال النظم التكنولوجي إلى التعليم، ووضع نظام جديد للتقويم بحيث يكون الهدف من التعليم هو التعلم وليس الحصول على مجموع.

وأوضح شوقي أن الأمل بالنظام التعليمي الجديد، هو الطالب برياض الأطفال، قائلًا إن انتظار من 12 إلى 15 سنة حتى يخرج هؤلاء الأطفال شبابًا ينافسون في إطار مفتوح، تعد فترة قصيرة جدًا في عمر تقدم الدول.

وأشار إلى أن المنظومة المصرية تعاني من مشكلات رئيسية تتمثل في تفكك هائل في الجهود، وقلة في التنسيق، وعدم وجود هدف ولا كيان ثابت مستقل يضمن استمرار الجهود.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان