إعلان

مفتي الجمهورية يلتقي رئيسا جامعتي الأمم المتحدة و بون بألمانيا

01:14 م الجمعة 15 يوليه 2016

مفتي الجمهورية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبد الرحمن أحمد:

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء تمثل ثقلًا علميًا كبيرًا، وتستند إلى وسطية الأزهر الشريف في الرسالة والمنهج، مؤكدًا في لقائه بالدكتور جيكوب راينر ، رئيس جامعة الأمم المتحدة، والدكتور مايكل هوخ، رئيس جامعة بون، على ضرورة تضافر الجهود العلمية والأكاديمية لمعالجة المخاطر التي تواجهها الإنسانية بشكل عام.

وأضاف مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء اكتسبت مجموعة من المهارات في مواجهة الحركات والجماعات التكفيرية في الداخل والخارج، وتراكم لديها خبرات علمية ومعارف إفتائية ومدركات معرفية بمشارب التطرف والتشدد في المنطقة والعالم المحيط، فقد أنشأت الدار مرصدًا لرصد ومتابعة الفتاوى التكفيرية والمتطرفة والرد عليها، وأصدرت من خلاله العديد من المواد والتقارير العلمية والشرعية والإعلامية، والتي لاقت إشادة بالغة وتقديرًا من مختلف الجهات في الداخل والخارج، حتى أضحى المرصد أحد أهم أدوات مكافحة فتاوى التكفير والتطرف

52198432-a404-44fd-824f-ea384c7df23e

وأعلن مفتي الجمهورية في لقائه والذي تم على هامش زيارته لمدينة بون أن دار الإفتاء تسعى لتقديم نماذج علمية واستراتيجية لعلاج ظاهرة التشدد وتحديد أنجع السبل للتعامل معها والتقليل من خطرها، مشيرًا أن دار الإفتاء أجرت حصرًا لكافة المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية العاملة في مجال مكافحة التشدد والمجالات القريبة والمشابهة، لتحديد نقاط التكامل وعناصر التفرد والتميز، حيث توصلت الدار إلى قناعة مهمة تتعلق بأهمية وضرورة إعداد دليل إرشادي ونموذج عمل لمعالجة ظاهرة التشدد بشكل عام، يراعي خصوصية الدول والشعوب، ويقف على السمات العامة والمشتركة لمشكلات التشدد حول العالم، ويقدم مخرجات تفيد الدول والمجتمعات في حصار مشكلات التشدد والتطرف المستشرية في مناطق كثيرة من العالم، والتي باتت الخطر الأكبر والأكثر إلحاحًا في الوقت الحاضر

وأعرب الدكتور جيكوب راينر - رئيس جامعة الأمم المتحدة - والدكتور مايكل هوخ - رئيس جامعة بون - عن التزامهما ببحث سبل تعزيز التعاون بين جامعتيهما ودار الإفتاء المصرية

وأهدى المفتى نسخًا إلكترونية من موسوعة الفتاوى باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية لمكتبتي الجامعتين تلبية للطلب المتزايد على برامج الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية وبرامج حل النزاعات وبناء السلام في الأعوام الأخيرة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان