البيئة: التماسيح ممنوع تجارتها دوليا.. ولا تهاجم إلا حال إحساسها بالخطر
القاهرة- (أ ش أ):
أكد الدكتور أيمن حمادة مدير عام تنوع الأنواع و الأجناس بوزارة البيئة أنه ممنوع التجارة الدولية بالتماسيح وفقا لإحدى البنود المنصوص عليها بمعاهدة التجارة العالمية لفصائل الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالإنقراض " سايتس"، مشيرا إلى أن تلك الاتفاقية تعتبر من أهم المعاهدات الدولية الخاصة بالحفاظ على الأنواع البرية من خطر الانقراض وذلك من خلال وضع إجراءات تحد من الإتجار الدولي المفرط بها للحفاظ على الطبيعة والاستخدام المستدام للموارد.
وقال حمادة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - أنه طبقا لتقارير ودراسات مجموعة المتخصصين في التماسيح - وهي مجموعة من علماء وخبراء العالم تابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة - فإن سلوك التماسيح الغذائي كسلوك الحيوانات الكانسة أو الكاسحة التي تتغذى على جثث الحيوانات النافقة بالإضافة إلى ما يتوفر من الفقاريات والأسماك ، وتلك إحدى أهم وظائف التماسيح الأيكولوجية.
وأضاف حمادة أنه - طبقا لنفس المصدر - متوسط حجم التمساح النيلي الذي يتسبب في إصابات مميتة للإنسان يبلغ 3.5 متر في المتوسط ، والحد الأدنى يبلغ 2.5 متر ، أما بالنسبة للإصابات غير المميتة فمتوسط الطول يبلغ 3 أمتار والحد الأدنى هو 1.8 متر، مشيرا إلى أنه طبقا لدراسة أعدتها تلك المجموعة من الخبراء الدوليين ، فإن أسباب هجوم التماسيح على الإنسان يمكن تلخيصها في 4 أسباب ، 3 منها للدفاع وهي دفاعا وبحثا عن البقاء في حالة الجوع والدفاع عن منطقة النفوذ وأخيرا الدفاع عن الأعشاش أو الصغار ، وتلك الأسباب تنطوي على إحساس التماسيح بالخطر ، أما السبب الرابع فهو الإصابات التي تحدث بالخطأ نتيجة مهاجمة التماسيح لأحد الحيوانات التي برفقة الإنسان.
ونوه حمادة بأن حجم التمساح - الذي تم رصده بترعة مسطرد - لا يمثل خطورة على المواطنين ، كما لا توجد أي أدلة على وجود تماسيح أخرى ، وأخيرا لا يهاجم التمساح إلا حال إحساسه بالخطر .
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: